مفاجآت الدوري حققها الوحدة والساحل.. والفتوة حسم اللقب مبكراً

تشرين- سامر اللمع:
انتهت لقاءات الجولة السادسة عشرة – الخامسة إياباً- من عمر الدوري الممتاز لكرة القدم، وقد شهدت تسجيل مفاجآت من العيار الثقيل، لكنها لم تؤثر في ترتيب الفرق في اللائحة، باستثناء الفتوة الذي وسّع فارق نقاطه مع وصيفه حطين إلى 10 نقاط كاملة، بعد فوز الفتوة المثير على تشرين وخسارة حطين مع جاره الساحل في ديربي البحر.

تحدي المدلول يتحقق مبكراً
أزرق الدير تمكن من توسيع الفارق مع وصيفه إلى 10 نقاط وهذا دليل على التحدي الذي أبداه رئيس النادي مدلول العزيز بالاحتفاظ باللقب للمرة الثانية توالياً، وهذا من دون شك طموح يسعى المدلول وإدارته وكادره ومعظم لاعبي الفريق إلى تحقيقه من أجل التربع على عرش الدوري والمشاركة من جديد في المسابقات الآسيوية.
أما تشرين فيكفي أنه كان أحد المنافسين في المربع الذهبي مع ابتعاده على الورق عن مقارعة الأزرق بشكل كبير جداً.

الساحل فعلها
تمكّن الساحل بقيادة مدربه محمد الشديد من تحقيق انتصار طال انتظاره، لكن منافسه الوحدة حقق الفوز بدوره على الطليعة لتزداد المنافسة قوة على الهروب من شبح الهبوط بين الناديين اللذين يحتلان المركزين العاشر والحادي عشر قبل الأخير، والفارق نقطتان لمصلحة الوحدة، ومباراة الأسبوع المقبل ستكون نهاية لمشوار أحد الفريقين في الدوري الممتاز، إلا إذا انتهت بالتعادل وحينها ستستمر الإثارة لجولات أخرى.

كاد يفعلها الحرية.. ولكن!
وفي ملعب السابع من نيسان حقق الجيش فوزاً متأخراً على مضيفه الحرية بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد مباراة دراماتيكية بين الفريقين، الجيش بهذا الفوز تقدم خطوة للمركز الخامس برصيد ثلاث وعشرين نقطة بينما بقي الحرية في المركز الأخير بسبع نقاط.
الحرية بقيادة مدربه علي الشيخ ديب لم يتمكن من الحفاظ على تقدمه بهدفين نظيفين على الزعيم، ولو تمكّن من ذلك لسجل مفاجأة تضاف إلى مفاجأتي الساحل والوحدة وستزداد الإثارة من جديد في الصراع من أجل الهروب من شبح الهبوط، لكن ربما إذا لم يتمكن الحرية من تحقيق نتيجة إيجابية الأسبوع المقبل فسيكون أحد الفريقين الهابطين للدرجة الأولى.

الوحدة فعلها أخيراً
في ملعب الجلاء حقق الوحدة فوزاً كبيراً على الطليعة بثلاثية دون رد، ليصل الوحدة للنقطة الرابعة عشرة، وبقي في المركز العاشر، بينما تراجع الطليعة إلى المركز الثامن بعشرين نقطة، وهذا الفوز لم يفرح الوحداويين كثيراً لأن الساحل هو الآخر المنافس للوحدة في المراكز الأخيرة تمكّن من تجاوز جاره حطين، وكما أسلفنا فإن لقاء الفريقين الأسبوع المقبل سيحمل طابعاً خاصاً لهما، فهل يستطيع الوحدة تجاوز الساحل ويهرب إلى الأمام أم إن الساحل سيتفوق ويهرب بدلاً من الوحدة؟

الكرامة والمراوحة في المكان
في حمص وعلى أرضية ملعب خالد بن الوليد انتهت مباراة كلاسيكو الدوري السوري بين الكرامة وأهلي حلب بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، وبهذا التعادل تراجع أهلي حلب إلى المركز السادس خلف الجيش ولكل منهما ثلاث وعشرون نقطة، لكن فارق الأهداف كان لمصلحة الجيش، بينما تقدم الكرامة خطوة على سلم الترتيب للمركز السابع بعشرين نقطة.

جبلة يتعادل
وعلى ملعب البعث في جبلة تعادل جبلة مع الوثبة سلباً من دون أهداف بعد مباراة جميلة من الطرفين، وكان التعادل منصفاً وعادلاً للفريقين وهي نتيجة مباراة الإياب نفسها، وبهذه النتيجة تقدم جبلة إلى المركز الثالث بثمان وعشرين نقطة ويقترب من فرق الصدارة, بينما بقي الوثبة في المركز التاسع بتسع عشرة نقطة.