الانتهاء من نفق المواساة منتصف نيسان المقبل في اليوم الثاني لمجلس محافظة دمشق
دمشق- بشرى سمير:
بيّن مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق معمر دكاك وجود منحة من السفارة الصينية بـ100 جهاز إنارة كحلّ لإنارة شوارع دمشق، لافتاً إلى أن الطاقة الشمسية غير مجدية في ظل التقنين الطويل الذي يصل حالياً إلى خمس ساعات.
ولفت دكاك خلال الجلسة الثانية لمجلس المحافظة، التي عقدت اليوم برئاسة رئيس المجلس إياد الشمعة، إلى أنه تم التعاقد في المنطقة التنظيمية الأولى على 48 مقسماً، كما تم التعاقد على سبعة وعشرين مقسماً، منها 24 مقسماً مع شركات قطاع عام و3 مقاسم مع جهات خاصة، وفق مناقصة، وحالياً توجد 5 عقود قيد الترقيم والإعلان ليصبح العدد 32 مقسماً.
وأضاف دكاك: بالنسبة للمقاسم المخصصة في باسيليا سيتي “المنطقة التنظيمية الثانية” هي 230 مقسماً لسكن جديد، وقد تم اللجوء إلى طريقة جديدة بالتعاطي مع السكن البديل عن طريق مقاول لتقديم بعض مقاسم محافظة دمشق لبدء تنفيذ مقسمين للسكن البديل.
وأوضح دكاك أن هذه التجربة، إذا أثبتت نجاحها، فسيتم تعميمها على كامل المنطقة، وبذلك نتخلص من موضوع الإيجارات والتخفيف على المواطن، وسيتم الإنشاء بشكل أسرع والحكم على التجربة سيكون بعد ستة أشهر، حيث سيتم التنفيذ خلال الشهرين المقبلين.
وفيما يتعلق بنفق المواساة بين مدير الدراسات الفنية أن الانتهاء منه سيكون بمنتصف نيسان المقبل، حيث بلغت نسبة التنفيذ 92%، وخلال فترة العيد سيتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية ليصار إلى عمليات الإكساء والتجميل.
وعن ترميم فواصل المتحلّق الجنوبي، أشار دكاك إلى أن مدة العقد 5 أشهر، وتتم في 25 الشهر الجاري أعمال التمدد لفواصل المتحلق فوق الجسر وتحته، لافتاً إلى أن مشروع المتحلق الجنوبي هو من المشروعات النوعية فنياً وإدارياً، وتم تنفيذه بكوادر وطنية من حيث الدراسة والإشراف، وتبلغ نسبة الحمل فيه ألف طن.
وكان أعضاء المجلس قد تناولوا في مداخلاتهم عدداً من القضايا التي يتكرر طرحها في كل دورة، ومع ذلك لا تزال بحاجة إلى حلول ومتابعة، حيث تم طرح تساؤل عن مركز خدمة المواطن في منطقة العباسيين، ومتى سيوضع في الخدمة، وما مصير عائدات مراكز خدمة المواطن؟ إضافة إلى المطالبة بتجاوز التأخير بتنفيذ عقود التزفيت للعام الماضي، وضرورة عدم إجراء الصيانة للطرقات خلال الشتاء بسبب تعذر ذلك نتيجة الأمطار وعدم الحصول على نتائج جيدة.
وبمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان ركزت المداخلات على عدم التقنين الكهربائي خلال فترتي الإفطار والسحور لإتاحة الفرصة للمواطنين لتحضير طعامهم، وكان من بين الطروحات السكن الشبابي والتأخر بالتسليم لمن اكتتب عام 2004 وأهمية تأمين السكن البديل في المنطقة التنظيمية الثانية جنوب الميدان.
بينما أشار أحد الأعضاء إلى قيام أمين صندوق إحدى الجمعيات السكنية بسرقة أموال الجمعية التابعة لمشروع الفيحاء وهروبه، كما كان لموضوع اهتراء الأرصفة والأطاريف، والحاجة إلى صيانتها نظراً لما تسببه من وقوع حوادث وخاصة مع التقنين الطويل للكهرباء، الحصة الأكبر في مطالب أعضاء المجلس، حيث تمت الإشارة إلى أن حالة الأرصفة في شوارع دمشق باتت بحالة يرثى لها، وخاصة في شارع بغداد.
كما تساءل أحد الأعضاء عن سبب توقف أغلب الآليات التابعة لدوائر الخدمات مع وجود العديد من أعمال الصيانة والمطالبة برفع توصية بهذا الأمر إلى دوائر الخدمات.
في حين طالب عضو مجلس المحافظة معتز سواح بضرورة تعديل قانون لجان الأبنية، وخاصة مع وجود العديد من الإشكاليات التي لا تحل إلا بتعديله، وشددت المداخلات على ضرورة إجراء صيانة لفواصل المتحلق الجنوبي، والمطالبة برفع توصية لشراء الآليات المُصادرة في الجمارك لمصلحة محافظة دمشق، وخاصة أن أسعارها أقل من السوق، وتوضيح أسباب التأخر بنقل السجل المؤقت لمديرية المصالح العقارية، كما دعت المداخلات إلى رفد مناطق المهاجرين وركن الدين بأجهزة الإنارة الشمسية وإيجاد حل مروري للوضع في العفيف.
وبيّن مدير كهرباء دمشق لؤي ملحم أن التقنين خلال شهر رمضان سيكون وفق الإمكانيات، ويتم نقل الحماية الترددية من منطقة إلى أخرى، مشيراً إلى أنه تم جلب أقفال نحاسية لمنع سرقة خزانات الكهرباء.
ت: طارق حسنية