اتحاد الفنون القتالية يدعم ألعابه حسب المتاح.. واختتام دورة تدريب وتحكيم برياضة قوة الرمي

دمشق- إبراهيم النمر:

اختتمت في صالة المنتخبات الوطنية للفنون القتالية بمدينة الفيحاء الرياضية بدمشق دورة التدريب والتحكيم وفحوص الأحزمة للفنون القتالية برياضة قوة الرمي، التي نظمها الاتحاد العربي السوري للفنون القتالية واللجنة الفنية العليا للعبة بحضور كل من السادة: نائب رئيس اتحاد الفنون القتالية زياد إبراهيم، وأمين سر الاتحاد محمد زهير الحلاق، وعضوا الاتحاد ثائر شيخ حسين وضياء المارديني .
وتضمنت الدورة محاضرات نظرية وعملية حول تاريخ رياضة قوة الرمي (الأوزان – تدرج الأحزمة – درجات التدريب والتحكيم)، وتنظيم البطولات والقرعة وصفات المدرب وآلية عمله، وعلم التدريب والتغذية وأساسيات السقوط والركل واللكم، و حركات الإسقاط والتفادي والخطوات والتثبيت والإخضاع وحركات الدفاع عن النفس و قانون المباريات والتحكيم و طرق الإحماء – الحركات الأرضية و فن ومهارات الإبداع في حركات اللكم والركل والمجموعات الأرضية والهوائية.
وحاضر بالدورة كل من السادة: ابتسام عباس- سمير النجار- عبد الرحمن حيبا، ورئيس وأعضاء اللجنة الفنية العليا لرياضة قوة الرمي: بسام المصري – عبد الهادي بحسيك – وسيم كبول وزياد عبد المحسن.
وعن أهمية الدورة شدد نائب رئيس اتحاد الفنون القتالية – نائب رئيس الاتحاد العربي لرياضات قوة الرمي والدفاع عن النفس زياد إبراهيم على ضرورة الالتزام والمتابعة لتطوير ورفع المستوى الفني لكل ألعاب الفنون القتالية بشكل عام ورياضة قوة الرمي والدفاع عن النفس بشكل خاص كونها من ألعاب المقدمة لدى الاتحاد من خلال نشاطها الواضح خلال السنوات الماضية، مؤكداً استمرار الاتحاد في دعم جميع الألعاب المعتمدة لديه للنهوض بها نحو الأفضل وعلى كل الصعد وفق الإمكانيات المتاحة.
رئيس اللجنة الفنية العليا لرياضة قوة الرمي بسام المصري أكد أن الدورة شهدت محاضرات نوعية من قبل خبرات الاتحاد ولجنة قوة الرمي، وتناولت مبادئ هذه اللعبة بشكل عملي والمحاور الأساسية لممارستها وسنعمل على التوسع بها لتوسيع قاعدة اللعبة مستقبلاً .
بدوره أكد وسيم كبول أمين سر اللجنة الفنية لرياضة قوة الرمي على ضرورة ممارسة هذه الرياضة، لكونها من الألعاب القتالية التي تجمع كل جوانب الفنون القتالية، وتركز على العامل البدني والدفاع عن النفس.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار