٩٠٠٠ طن شعير استلمتها «الأعلاف».. شباط: طلبنا تخصيصنا بصوامع للتغلب على مشكلة أكياس الخيش
دمشق- لمى سليمان:
بلغت كميات الشعير المسوقة إلى مخازن المؤسسة العامة للأعلاف ٩٠٠٠ طن حتى اللحظة، وذلك بحسب تصريح مدير عام المؤسسة عبد الكريم شباط لـ”تشرين”.
وتباينت نسب التسويق بحسب المناطق، أذ إن أعلاها في حلب بكمية ٣٩٤١ طنًا، وأدناها في دمشق بكمية ١٠ أطنان، في حين بلغت الكمية ١٢٣٧ طنًا في درعا و٢٤٥١ طنًا في حماة و١٤٧٧ طنًا في إدلب و٥٣ طنًا في حمص.
في حين تبلغ الحاجة المحلية من الشعير ما يقارب مليون أو 1.1 مليون طن، ويتم سد الحاجة بالبدائل المتوفرة مثل كسبة الصويا والذرة وحتى المراعي التي تعمل على تخفيف هذه النسبة للنصف.
وبيّن شباط أن هناك ٢٦ مركزاً لاستلام الشعير في جميع المحافظات.
وأما عن مطالبة بعض الفلاحين باستبدال أكياس الخيش المستعملة في نقل الشعير بأكياس النايلون لعدم توفر الأولى وصعوبة نقلها بين المحافظات، أوضح شباط أن أكياس الخيش ليست بعائق أمام التسليم، وأن تجربة أكياس النايلون التي طبقت العام الماضي أتت بنتائج سلبية لعدم قدرتها على تحمل التخزين لفترة طويلة.
وأضاف شباط بأن هناك اقتراحًا من مؤسسة الأعلاف بتسليمها فراغات تخزينية (صوامع) من المؤسسة العامة للحبوب والمتوزعة في كافة المحافظات لحل مشكلة أكياس الخيش إن ظهرت.
وأما بالنسبة لسعر الشعير الذي حددته اللجنة الاقتصادية بقيمة ٣٠٠٠ ليرة للكيلو، أكد شباط أن السعر محفز و مرضٍ للفلاحين، كما أنه يغطي تكاليف العمليات الزراعية، والدليل أن نسب تسويق الشعير إلى المؤسسة في ارتفاع لحظي.
كما أوضح شباط أن أسعار بقية المواد العلفية قد انخفضت في الفترة الماضية وهي مرتبطة بسعر الصرف. فقد بلغ سعر الكيلو الواحد من الذرة العلفية المستوردة ٥١٠٠ ليرة، في حين وصل سعر الكيلو الواحد من كسبة الصويا المستوردة إلى ١١٣٧٥ ليرة.