النعناع نبات فريد من نوعه.. اعرف فوائده وأضراره
تشرين:
النعناع عشبة موطنها الأصلي في أوروبا وآسيا وقد استخدم الناس النعناع لفترات طويلة نظراً لنكهته اللذيذة وخصائصه الطبية، وقد اعتاد كثير من الناس على شرب النعناع لأنهم يستمتعون بطعمه، كما يستخدم النعناع كمكون في معاجين الأسنان، والحلويات، والشاي، وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من الأبحاث حول فوائد شراب النعناع، فقد درس الباحثون بعض الزيوت والمركبات الأخرى في أوراق النعناع مثل المنثون، والليمونين، والمنثول، فهو نبات فريد من نوعه، وله جانب منعش ومنشط، وجانب آخر يسبب الاسترخاء، وبالإضافة إلى ذلك لأوراق النعناع خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، لذلك هو من مكونات العديد من الأدوية.
وللنعناع طعم منعش لطيف ولأنه يحتوي على خصائص مبيدة للجراثيم، غالباً ما يضاف إلى غسول الفم، كما يستخدم في أدوية ومستحضرات علاج التهاب اللثة والتهاب الفم، وتلف الغشاء المخاطي للفم، وعلاج التهاب الحلق كما ينصح بإضافته للمشروبات والشاي في حالات السعال لأن له تأثيرًا مقشعًا، كما أن شرب الشاي بالنعناع في المساء يساعد على النوم بسرعة، لأن له تأثيرًا مهدئًا، وذلك بسبب احتوائه على الأحماض العضوية كما أن النعناع يؤثر على طاقتنا ويحسن التركيز، كما يؤثر إيجابياً في القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي.
الإضافة إلى أن فيتامين Р الموجود في النعناع يقوي جدران الأوعية الدموية، ويساعد على توسيع الأوعية الدموية والشعيرات الدموية، لذلك غالباً ما يستخدم كوسيلة لخفض مستوى ضغط الدم كما أن له تأثيرًا مفرزًا للصفراء، ويحسن الهضم، ويساعد في علاج عسر الهضم وانتفاخ البطن، وله خصائص ضارة لذلك لا يمكن للجميع تناوله.
وينصح للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى ضغط الدم بعدم تناول النعناع لأن الأوعية الدموية تتوسع وقد ينخفض مستوى الضغط بشكل أكبر كما يمكن أن يسبب حساسية عند الرضاعة الطبيعية، لذلك لا ينصح بتناول مشروبات محتوية على النعناع إلّا بعد استشارة الطبيب، كما لا ينصح الرجال الذي يعانون من انخفاض مستوى التستوستيرون من تناول النعناع لأنه يحتوي على نسبة عالية من الإستروجين النباتي، وينصح بتناول مهدئات أخرى بديلة.