الوزير المقداد يتلقى اتصالاً من نظيره الفيتنامي بحثا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها

بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الشؤون الخارجية في جمهورية فيتنام الاشتراكية بوي ثان سون سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأكّد الوزير بوي ثان سون خلال الاتصال حرص بلاده على تعزيز العلاقات بين فيتنام وسورية، وهنأ سورية وشعبها على صمودها وانتصارها على الحرب الإرهابية التي شنت عليها.
وعبّر الوزير الفيتنامي عن استعداد بلاده لتقديم كل المساعدة الممكنة لسورية في إعادة الإعمار، وعن نية فيتنام تقديم مساعدات للمتضررين من الزلزال المدمر الذي حدث في شهر شباط الماضي، وعن تعاطفها الكبير مع شعب سورية في مُصابه.
بدوره أكّد الوزير المقداد أن لفيتنام مكانة خاصة لدى الشعب السوري بسبب صمودها البطولي وانتصارها الأسطوري على الحرب العدوانية الأمريكية في القرن الماضي، وهو ما رسم صورة عظيمة لها أمام شعوب العالم النامي.
وعبّر الوزير المقداد عن شكر سورية العميق وترحيبها بمساعدات فيتنام، والترحيب بالاستفادة من خبرتها في إعادة الإعمار، والتي تشكل تجربةً مشتركةً للبلدين الصديقين.
كما أشار الوزيران إلى ضرورة استمرار التشاور والتنسيق المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، والاستمرار بتقديم الدعم المتبادل بين البلدين الصديقين في المحافل الدولية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة