معرض “كي لا ننسى” لتوثيق جرائم الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في اتحاد العمال
تشرين – ماجد مخيبر :
أقام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وبالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية واتحاد عمال فلسطين اليوم الأربعاء ،معرض صور تحت عنوان “كي لا ننسى”، وذلك في بهو الاتحاد العام لنقابات العمال بدمشق.
الهدف من المعرض توثيق الاعتداءات الوحشية والانتهاكات التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي الغاصب في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة بالصورة ،
جمال القادري الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية أشار خلال افتتاح المعرض إلى أهمية هذه الفعالية في سياق اليوم العالمي للتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني.. اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة في ال29 من تشرين الأول، ليكون يوماً للتضامن مع أبناء الشعب العربي الفلسطيني، ولتسليط الضوء على معاناة وآلام هذا الشعب المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود وفي ظل عدوان غير مسبوق على أهلنا في فلسطين فاق في همجيته ما قامت به النازية، ولم يسلم منها بشر ولا حجر، واستهدفت النساء والأطفال والشيوخ، مؤكداً أن جرائم الكيان الإسرائيلي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، في ظل التعامي الغربي على هذه الجرائم والدعم اللامحدود من أمريكا.
وقال القادري .. أردنا أن نقول من خلال هذا المعرض التوثيقي ” لن ننسى” هذا العدوان والإجرام الهمجي، وذلك بالتوازي مع تحرك الشارع العالمي لفضح (إسرائيل)، وعودة معاناة هذا الشعب إلى محور الاهتمام بعد أن ظن العالم أنه حيّد القضية المحقة وطمسها عبر عملية تطبيع الأنظمة الرجعية، متجاهلاً أن القوى الحيّة والمقاومة الفلسطينية البطلة كفيلة بإفشال المؤامرات، وأن سورية وشعبها في قلب محور المقاومة، وكما دحرت شذاذ الأفاق وداعميهم بقيادة الرئيس المفدى بشار الأسد سيتم دحر الكيان الغاصب حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى بين أن هذا المعرض التوثيقي والتعبيري يأتي لترسيخ القضية الفلسطينية في أذهان العالم وتوثيق جرائم وممارسات الاحتلال الصهيوني بحق كل شيء حي في فلسطين وصولاً إلى تحرير الأرض والإنسان.
بدوره بين السفير الفلسطيني في دمشق الدكتور سمير الرفاعي أن التاريخ جمع بين القدس ودمشق حيث انطلقت الجيوش العربية لتحرير فلسطين عام /1187 / بقيادة صلا ح الدين الأيوبي من دمشق لافتاً إلى أن معرض اليوم يوثق ويترجم بالصورة حجم الإجرام غير الإنساني الذي يمارسه جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وهو بمثابة رسالة دعم من سورية تؤكد وقوفها في الخندق نفسه مع المقاومة حتى تتم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.