الهواية تنمي روح الانتماء!
من المتابعة لأوضاع الساحة الرياضية وأوضاع البطولات والمشاركات الداخلية والعربية والإقليمية والدولية ومن خلال التحليل الفني لأداء اللاعبين واللاعبات لفرق الأندية والمنتخبات للرجال والإناث لكل الفئات العمرية تتناقض حالة التوصيف لنشاط اللاعب ومدى التزامه وروح الانتماء عنده لناديه أو للمنتخب فيظهر واضحا أن ألعاب وفرق الاحتراف تعكس حالات الفوضى الإدارية والفنية وأن بطاقة الوصول إلى الشهرة وقيمة عقد الاحتراف هي التي تؤثر على المستوى وعلى الاندفاع لتحقيق الفوز وأن اللاعب الهاوي في كل الفئات العمرية هو الأكثر التزاما وسعيا لتحقيق الفوز والأقوى انتماءا للنادي أو للمنتخب الوطني .
وقد تبلورت هذه المقولة في حالة المنتخبات الوطنية التي شاركت مؤخرا بالبطولات العربية والآسيوية للإناث والذكور بالفئات العمرية الأدنى بألعاب كرة القدم والسلة والألعاب القتالية والفردية والقوة والبارلمبية والسباحة .
حيث كان الاندفاع نحو الفوز واضحا وغياب شعور الأنانية.
كل هذا يدعونا للمطالبة بإعادة النظر في هذه الظروف بأنظمة احتراف الألعاب والتركيز على التوعية الفكرية والروح الوطنية وروح الانتماء لنوصل إلى الوضع الأفضل ألعابنا وجماهير الرياضيين التي أصبحت من العناصر المهمة في دور الرياضة في المجتمع .