روسيا تفند مزايا السياسة الأمريكية الخارجية الابتزاز والتضليل والتلاعب بالرأي العام العالمي
أكدت روسيا أن الولايات المتحدة تحاول التلاعب بالرأي العام العالمي وصرف انتباه المجتمعات عن المشاكل الحقيقية، مشيرة إلى أن مزاعم واشنطن حول حملة تضليل يشنها الكرملين في دول أمريكا اللاتينية عارية عن الصحة.
وقالت السفارة الروسية بالمكسيك في بيان اليوم نقلته وكالة «نوفوستي»: «تحاول الولايات المتحدة حالياً إحياء مبدأ مونرو الذي أعلنته منذ فترة طويلة وتحلم بتحويل العالم كله إلى حديقتها الخلفية، لكن هذا لن يحدث، فالكثيرون يعارضون هذه الممارسات الاستعمارية ويدافعون عن مصالحهم الوطنية، فأصدقاؤنا في أمريكا اللاتينية يعرفون نهجنا ونحن لا نضعهم أمام خيار إلى جانب من سيكونون، بل نؤيد التعاون المتكافئ والمجدي للطرفين على أساس عملي وغير إيديولوجي».
ولفت البيان إلى أن الولايات المتحدة تتبع أساليب التضليل والتلاعب بالرأي العام والابتزاز والاستغلال السياسي والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهي صفات امتازت بها السياسة الخارجية الأمريكية منذ زمن طويل، ولاسيما في أمريكا اللاتينية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت بياناً زعم وجود حملة تضليل واسعة تشارك فيها جهات روسية، وأن روسيا تستخدم اتصالاتها الإعلامية في الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا وكوبا والمكسيك وفنزويلا والبرازيل والإكوادور وبنما وباراغواي وبيرو وأوروغواي لإضعاف الدعم لأوكرانيا وإثارة وجهات نظر تعارض توجهات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إزاء أوكرانيا.