التقنين الكهربائي وتعطّل المولدة يؤخران إنجاز المعاملات في مديرية نقل السويداء

تشرين – طلال الكفيري:
عشرات المراجعين يعودون بمعاملاتهم غير منجزة من مديرية نقل السويداء من جراء عدم قدرة موظفي المديرية على إنجازها في وقتها المحدد نتيجة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، يضاف إليها ساعات التقنين الطويلة، ولتكتمل المعاناة بتعطل المولدة الكهربائية البديلة للكهرباء وخروجها عن الخدمة.
إذاً، معاناة حقيقية يعيشها مراجعو مديرية النقل، حسب ما أكده بعضهم لـ” تشرين” نتيجة عدم إنجاز معاملاتهم في الوقت المحدد ليبقى الانتظار ” الممل” هو سيد الموقف، ما يضطرهم للعودة في اليوم الثاني لاستكمالها، الأمر الذي أرهقهم مادياً، خاصة أن معظم المراجعين هم من قرى وبلدات المحافظة.
وكانت وجهتهم مديرية نقل السويداء بهدف إنجاز معاملاتهم، ولاسيما أنها تستقبل يومياً نحو ألف مراجع بضرورة تخفيض ساعات التقنين الكهربائي، والإسراع بإصلاح المولدة الكهربائية، والأهم رفد المديرية بكوادر وظيفية جديدة ولاسيما أن أقسامها شبه خالية من الموظفين.
بدوره أوضح مدير النقل في السويداء أسامة عامر لـ«تشرين» أن المديرية تقوم بالتنسيق مع شركة كهرباء السويداء لزيادة ساعات الوصل الكهربائي إلى 4 ساعات بدلاً من الساعتين، ليتمكن موظفو المديرية من إنجاز أكبر قدر ممكن من معاملات المواطنين، كما تمت مخاطبة محافظة السويداء للمساعدة في إصلاح المولدة، وقد تلقينا وعداً بإصلاحها في القريب العاجل، منوهاً إلى أن معاناة المديرية الأساسية تكمن في النقص الشديد بالموظفين، ما دفع الإدارة لتكليف كل موظف بأكثر من عمل، ما شكّل عبئاً كبيراً عليهم، ولاسيما أمام أعداد المراجعين الكبيرة، لكن المسألة المهمة هي تعرّض المديرية الدائم والمستمر للسرقة والتخريب، نتيجة افتقادها حراس ليليين ووقوعها بعيداً عن مركز المدينة، علماً أن المديرية تسعى جاهدة إلى إبجاد حل لهذه المشكلة مع الجهات المختصة في المحافظة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار