انطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في درعا
تشرين – وليد الزعبي:
انطلقت على مستوى محافظة درعا اليوم حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأوضح الدكتور بسام السويدان مدير صحة درعا أنه تم اتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة لإطلاق الحملة، حيث جرى تدريب الكوادر الصحية المشاركة فيها بورشات متخصصة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى تحضير الأجهزة اللازمة للتصوير، على أن يتم استقبال الحالات ضمن المراكز الصحية من أجل الكشف السريري، وفي حال الشك بالإصابة تتم الإحالة إلى المشافي العامة للتصوير على أجهزة «الإيكو أو الماموغراف» حسب الحاجة لنفي أو تأكيد الحالة، علماً أن التصوير على أجهزة الماموغراف يتوفر في مشافي كل من درعا وإزرع ونوى، وبيّن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يعد الأكثر شيوعاً لدى النساء، مؤكداً أن الكشف المبكر عن الإصابات يسهل العلاج ويجعله أكثر فاعلية ويقلل من نسب الوفيات.
بينما ذكر الدكتور عبد المعين الربداوي مدير الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني، أنه تم بالتعاون مع مديرية صحة درعا اتخاذ كل الاستعدادات الكفيلة بإنجاح الحملة، حيث يوجد كادر طبي متخصص للفحص والتشخيص والتصوير على أجهزة الإيكو والماموغراف، مؤكداً ضرورة مشاركة النساء في الحملة للاطمئنان على أنفسهن، وليتمكّنّ في حال وجود الإصابة من بدء العلاج المبكر فيكون أكثر جدوى وفاعلية.
بدوره بيّن الدكتور خلدون الأكراد رئيس دائرة برامج الصحة العامة، أن هناك تنسيقاً كاملاً وبشكل يومي بين جميع الفعاليات الصحية المشاركة في الحملة من أجل ضمان فاعلية ونجاح العمل وشموله أكبر عدد من النساء للاستفادة من عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث تمت التوعية عبر مختلف المنابر بأهميتها ويتوقع أن يكون التفاعل معها جيداً.
من جهتها أشارت الدكتورة عايدة الطالب، رئيسة شعبة الصحة الإنجابية في مديرية صحة درعا، إلى أنه يمكن للنساء قبل مراجعة المراكز الصحية والمشافي العامة القيام بالفحص الذاتي عبر عملية الجس، وفي حال ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية بالثدي ينبغي عليهن مراجعة أحد المراكز الصحية الموجودة في مختلف أرجاء المحافظة لإجراء الفحص السريري، وفي حال الاشتباه بإحدى الإصابات تتم الإحالة لتصويرها على الأجهزة المحددة لتلك الغاية لتأكيد أو نفي الإصابة.