«الصرف الصحي» تعجز عن حل مشكلة فيضان المياه الآسنة في «بستان حلاوة» بنهر عيشة!

تشرين- رجاء عبيد
سنوات مرت ولا تزال مشكلة انسداد مجاري الصرف الصحي في بعض أحياء منطقة نهر عيشة في دمشق تؤرق سكانها.
فمياه الصرف الصحي الآسنة في حي بستان حلاوة «تجمع أبناء القنيطرة» تكاد لا تجف وفي معظم فصول السنة تغمر المياه طرقاتها، ناهيك بطريق المدرسة المتضرر وغيره من الطرقات الأخرى غير الصالحة للعبور سواءً للسيارات أو المواطنين أو طلاب المدارس الذين يضطرون للمشي على الطرق الترابية تفادياً لأي ملوثات قد تلحق بهم من مياه الصرف الصحي.
الشكاوى بخصوص هذا الواقع المتردي من القاطنين في الحي المذكور وصلت تباعاً إلى «تشرين»، إذ لم يتوقف الأمر حسب الشكاوى عند سيلان المياه الآسنة في طرقات وشوارع هذا الحي، بل وصل الأمر إلى انتشار الروائح الكريهة التي جلبت أسراب الحشرات الضارة وكذلك الجرذان، وتؤكد شكاوى المواطنين بهذا الخصوص أنهم تابعوا موضوع معالجة الصرف الصحي مع المعنيين عن هذا الأمر منذ شهور عديدة من دون أي رد وتجاوب حقيقيين.
«تشرين» تواصلت مع مركز طوارىء الصرف الصحي في الدحاديل، إذ أكد لنا نبيل قلحدي العامل بالمركز أنه على علم بشكاوى القاطنين في الحي المذكور، حيث تم إرسال ورشات إلى هناك وقد تم العمل لمدة ثلاثة أيام متواصلة لمعالجة مشكلة فيضان مياه الصرف الصحي، مؤكداً أنه لا حل جذرياً للمشكلة إلا من خلال تغيير خطوط الصرف الصحي بالمنطقة، فجميع الخطوط قديمة ومهترئة.
تصوير: موفق الحموي

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة