جسور مشاة.. كالأشباح
تشرين- محمد النعسان
شكت سيدة ارتأت عدم ذكر اسمها لصحيفة (تشرين)، بأنها تعرضت منذ عدة أيام مساءً، لحالة نشل وسرقة، أثناء عبورها فوق جسر المشاة الكائن في منطقة العدوي، حيث هاجمها شخص غير واضح المعالم، وحاول أن يسرق حقيبتها منها بعد أن أسقطها أرضاً، إلا أن صراخها القوي و ردة فعلها الهستيرية جعلاه يلوذ بالفرار.
أحد الجوار والذي تطل نوافذ منزله على الجسر ، بين أن الجيران يسمعون قصصاً كثيرة تدور حول هذا الجسر وخاصة في الظلام ، لتعرض سيدات أو حتى أشخاص أثناء مرورهم فوقه للتحرش والسرقة، دون أي متابعة أو رقابة من الجهات المسؤولة.
طبعاً ..الأمر لا يتوقف عند هذا الجسر فحسب، بل إن معظم جسور المحافظة وخاصة في الليل، تصبح مرعبة كالأشباح، ولا أحد ينكر ذلك، حيث لا يستطيع أحد الصعود إليها إلا مرغماً ليعبر الشارع العام، وبالتالي يعرض نفسه للخطر المجهول الذي قد يكون في انتظاره.. “وأنت وحظك”..!
وهنا نجد أنه من الضروري إنارة الأنفاق وجسور المشاة ولو بألواح طاقة شمسية لتبديد مخاوف المضطرين لاستخدامها..