6 مراكز إيواء في حمص تستوعب 4500 شخص
تشرين-ميمونة العلي:
استقبلت محافظة حمص 35 شخصاً من إخوتنا المنكوبين بالزلزال، يقيمون في مركز محمود عثمان في حي القصور، بالإضافة لعائلات لجأت إلى الأقارب في ريف المحافظة.
«تشرين» زارت المنكوبين في حي القصور برفقة أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة في حمص عدنان ناعسة، فقال: استقبل المركز ثماني عائلات 6 من حلب و2 من اللاذقية معهم 10 أطفال، وقدمت لهم المساعدات والرعاية الصحية عن طريق العيادة المتنقلة للهلال الأحمر في حمص، وأضاف: منذ اليوم الأول للزلزال تم تجهيز 6 مراكز إيواء في حمص بطاقة استيعابية 4500 شخص 3 منها في حي البياضة ومركز واحد في كل من أحياء: دير بعلبة، بابا عمرو، والقصور.
مع المنكوبين
خيرو عدنان أسعد مع عائلته وأطفاله من الشاليهات الجنوبية في اللاذقية يقول: تصدع المنزل بالكامل، وبواسلنا في الجيش العربي السوري أنقذونا وساعدنا في الوصول إلى حمص حيث لقينا كل الاهتمام ولا ينقصنا شيء.
وعن سبب اختيار حمص قال أسعد: هجرنا كعائلة مرتين مرة من الحجر الأسود في دمشق بسبب الإرهاب عام ٢٠١٢ إلى اللاذقية واليوم غادرناها إلى حمص لأن زوجتي جذورها من حمص وسأستقر في ريف المحافظة حيث نملك قطعة أرض جرداء نتمنى أن نستطيع الإقامة فيها واستصلاحها إذ لا يمكننا البقاء في مركز الإيواء.
بدورها قالت وردة رمضان جنيد من الشاليهات الجنوبية في اللاذقية: البناء تصدع بالكامل وخرجنا لئلا يسقط فوق رؤوسنا، والمركز هنا مؤمّن بكل احتياجاتنا.
فاضل أقرع من المعادي في حلب معه ٧ أولاد يقول: خرجنا حفاة بثياب النوم تحت المطر والصقيع وجئنا إلى حمص لكونها لم تتضرر كثيراً بالزلزال على أمل أن نجد الأمان، مضيفاً: الجمعيات الخيرية تقدم كل احتياجاتنا، ابنتي لا تتكلم ولا تسمع منذ لحظة الزلزال وإن شاء الله نجد لها علاجاً هنا.
ديبة عبد الله من حي المقامات في حلب تقول: هربنا من الزلزال بعد أن تساقط البيت بالكامل ومعي ثلاثة أطفال،أمّنوا لنا هنا الدواء والتدفئة.