محافظة إدلب جاهزة لإدخال المساعدات إلى المناطق المنكوبة بالمحافظة ويجري التنسيق بذلك مع المنظمات الدولية

تشرين: 
أكد محافظ إدلب ثائر سلهب أن الدولة السورية جاهزة لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة جراء الزلزال في الشمال الغربي لمحافظة إدلب بأي لحظة بعد فتح الطرف الآخر للمعابر والسماح لها بالدخول لإغاثة المتضررين جراء الزلزال.
وقال سلهب في تصريح لمراسل سانا: يجري حالياً التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لدخول قوافل المساعدات مع فرق من الهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي وذلك لضمان وصولها لمستحقيها في المناطق المنكوبة.
وأوضح أنه منذ اليوم الأول لوقوع كارثة الزلزال هناك توجيهات حكومية تؤكد ضرورة تقديم المساعدات للمواطنين السوريين المنكوبين في مناطق انتشار المجموعات الإرهابية، لكن الأمر الذي كان ولا يزال يحول دون دخول هذه المساعدات وهذا الدعم أن المعابر كانت مغلقة من قبل الطرف الآخر.
وأشار سلهب إلى أن المحافظة بمختلف مؤسساتها تجري حالياً عملية رصد واستقاء معلومات كاملة عن حجم الكارثة والأضرار التي ألحقها الزلزال في تلك المناطق المنكوبة مع تقييم شامل لاحتياجاتها الضرورية من خلال مصادر خاصة هناك لإعداد تقارير عنها، ورفعها للجنة العليا للإغاثة تمهيداً للحظها في خطط العمل وبرامج الإغاثة والدعم خلال الفترة المقبلة وفي مقدمتها المواد الإغاثية والغذائية والصحية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
بمشاركة 65 فريقاً.. انطلاق النهائي الوطني 14 للمسابقة البرمجية السورية للجامعات SCPC 24  في جامعة البعث حريق جديد يطول غابات السنديان في ريف مصياف وزارة التجارة الداخلية تحضر لانتخابات "الغرف"..والوزير  يشدد على الشفافية والمسؤولية واتباع ضوابط دقيقة المقداد يتسلم أوراق اعتماد السفير غير المقيم لنيكاراغوا لدى سورية فنزويلا ترفض «التقرير الأولي» للأمم المتحدة: عمل دعائي يخدم مصالح اليمين المتطرف أحلام الغرب بالضغط على روسيا سقطت.. قوات كييف تتقهقر في كورسك.. موسكو: الهجوم الأوكراني سيوقف مفاوضات السلام لفترة طويلة هاريس و«ظل» بيلوسي الحاكم.. بيانات مالية مخيبة للديمقراطيين: ترامب الأفضل الهند تضع خطة خمسية للحد من تغيرات المناخ تطوير ضمادة «كهروضوئية» لتسريع التئام العظام المكسورة للتضييق على الرد الإيراني.. زحمة موفدين أميركيين إلى المنطقة وطاولة مفاوضات جديدة تُعقد غداً.. المنطقة تغرق في حالة عجز كاملة عن توقع الآتي والتشاؤم يسيطر