بمشاركة 65 فريقاً.. انطلاق النهائي الوطني 14 للمسابقة البرمجية السورية للجامعات SCPC 24  في جامعة البعث

تشرين – ميمونة العلي:

انطلق اليوم في كلية الهندسة المدنية النهائي الوطني 14 للمسابقة البرمجية السورية للجامعات SCPC 24 بالمرحلة التجريبية، الذي تستضيفه جامعة البعث، بمشاركة 65 فريقاً يمثلون الجامعات السورية كافة.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم إلى أهمية المسابقة البرمجية في التفوق والتميز والإبداع، حيث استطاع الشباب السوري تمثيل بلدهم على المستوى الإقليمي والعالمي وتحقيق نتائج متميزة، ما انعكس على التصنيف العالمي لجامعاتنا، مشيراً إلى تطور مستوى المسابقة البرمجية لتصبح حالة سنوية منتظرة من قبل طلاب الجامعات تأسيساً لثقافة برمجية حقيقية تدعم المناهج الجامعية.
بدوره، أشار رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب إلى أهمية المسابقة البرمجية في إظهار مهارات جيل الشباب وتعزيز دورهم في الارتقاء بمستوى المعلوماتية في سورية لمجاراة التقدم المتسارع في العالم، فالمسابقة الحالية في موسمها الرابع عشر التي تستضيفها جامعة البعث، تتميز بوجود 65 فريقاً من أفضل الفرق المشاركة في المرحلة الأولى من المسابقات البرمجية المقامة على مستوى الجامعات، موضحاً أن الفرق التي تحقق المركز الأول على المستوى الوطني ستتأهل للمشاركة في بطولة إفريقيا والدول العربية.
وبيّن الخطيب أهمية اليوم التجريبي للمسابقة البرمجية في تحضير المتسابقين لأجواء المنافسة واختبار نظام الاتصال وشبكة الحواسب والتأكد من جهوزيتها من خلال التنافس لمدة 5 ساعات في حل أكبر عدد من المسائل البرمجية خلال أقصر وقت، وذلك قبل الانطلاق الرسمي للمسابقة يوم غد الخميس.
وبيّن مدير المسابقة البرمجية الجامعية في سورية الدكتور فادي مرشد أن جامعة البعث تحتضن هذه الفعالية المهمة للمسار العلمي للجامعات ولتنمية القدرات الإبداعية في مجال المعلوماتية والبرمجة لطلبة سورية، حيث وفرت كافة مستلزمات استضافة الفرق وتأمين المخابر والحواسيب والكوادر الإدارية لضمان نجاح المسابقة البرمجية.
من جانبه، نوه المنسق الإقليمي للمسابقة البرمجية في سورية الدكتور جعفر الخير  بأن المسابقة اليوم بموسمها الرابع عشر هي الأكبر بتاريخ المسابقة، حيث يشارك 65 فريقاً من حوالي 20 جامعة سورية، وتعتبر أهم حدث جامعي في سورية، وهي من أعرق المسابقات في العالم. وباتت الجامعات السورية من أهم الجامعات المشاركة في المنطقة العربية، حيث تعمق المسابقة بين الطلاب مهارات البرمجة والتحليل المنطقي للمسائل وتكامل العلوم والمعارف للوصول إلى حلول أصيلة.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية الإقليمية المشرفة على المسابقة محمد عبد الوهاب أن المسابقة تتم ضمن قواعد وشروط إدارة المسابقة العالمية.
وبينت الطالبة تكريت بكر من جامعة حماة أنها المرة الأولى التي تخوض بها جامعتها المسابقة البرمجية السورية، واستطاع فريقها تحضير نفسه بالتدرب على حل مسائل على الإنترنت من نموذج المسابقة.
وذكر الطالب يزن خليل من طلاب جامعة البعث، أن هذه المشاركة تعتبر الثانية له بالمسابقة، حيث حصل فريقه على الميدالية البرونزية على المستوى الإقليمي العام الماضي، فالمسابقة البرمجية تدعم الفكر البرمجي لحل أي مشكلة حياتية، وخاصةً مع انتشار ثقافة البرمجة حول العالم والتطور الهائل الذي تشهده مجالاتها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار