الطوارئ لا تستجيب..قاطنون في التضامن يشكون تردي واقع الكهرباء

تشرين – دينا عبد:

يشكو القاطنون بعدد من مناطق حي التضامن بدمشق، ولا سيما مناطق الطلاقيات وشارع جامع الفارسي “دخلة روضة زهر الحنون إلى مدرسة الكرامة” من تردي واقع الكهرباء بشكل كبير.

ويشير عدد من القاطنين بتلك المناطق إلى أن المشكلة الأساسية هي عدم قدرة مركز تحويل الكهرباء المغذي لمناطقهم على استيعاب الحمولات الكهربائية العالية وبشكل مستمر تتعرض الأكبال الكهربائية للاحتراق، كما يتعرض قاطع المركز للاحتراق، وبأحسن الأحول  يفصل بعد فترة قصيرة من التغذية الكهربائية ، وما زاد الطين بلة هو عدم استجابة طوارئ الكهرباء حينما تحدث تلك الأعطال وفي كثير من الأحيان يضطر السكان لرفع القاطع معرضين أنفسهم للخطر.

علما أن القاطنين تقدموا بالكثير من الشكاوى لشركة كهرباء دمشق ولم يلقوا أي استجابة تذكر لمعاناتهم.

ويرى القاطنون بأن حل معاناتهم  يكون عبر تركيب مركز تحويل ثانٍ لتخفيف الحمولات عن المركز القائم علما أنهم تلقوا وعودا بذلك الأمر منذ حوالي الشهرين .

وفي رده على شكاوى المواطنين أوضح مدير عام شركة كهرباء دمشق المهندس لؤي ملحم أن تلك المناطق تشهد حمولات كهربائية عالية، والشركة زودت مركز تحويل الكهرباء المغذي لتلك المناطق أكثر من مرة بمحولات كهرباء إلا أنها ما تلبث أن تتعطل نتيجة الحمولات المرتفعة.

ووعد ملحم بإيجاد حل مؤقت للمشكلة في تلك المناطق ريثما يتم تأمين محولات كهرباء جديدة لتغذية تلك المناطق.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة