على ذمة البلدية.. تأهيل حديقة المعلمين بدير الزور خلال أيام

تشرين- عثمان الخلف:
لم يصل بعد حراك التأهيل الذي طال حدائق عدة في مدينة دير الزور -مركز المحافظة- إلى إحدى أهم حدائق المدينة والتي تتوسط حي “القصور” رغم مناشدات عدة أطلقها الأهالي عبر صحيفة “تشرين” كانت تناولتها في تقرير بأحد أعدادها العام الفائت، فحديقة “المعلمين” كما يُطلق عليها باتت أرضاً جرداء.
ويشير أهالي المدينة لأهمية تأهيل الحديقة المذكورة والتي تُعد متنفساً طبيعياً للسكان أو من يقصدون المدينة لقضاء حوائجهم، موضحين أنّ عدة حدائق جرى تأهيلها كالأشعري، والنبلاء، وحديقة الشهداء، إضافةً للحديقة المركزية، الأمر الذي أعاد لدير الزور
المدينة نضارتها، متمنين الاستعجال بأعمال التأهيل وإعادة حديقتهم لسابق عهدها بعد أن فقدت الكثير من محتوياتها وتحولت أرضاً جرداء.
” تشرين ” تواصلت بهذا الشأن مع رئيس مجلس مدينة دير الزور المهندس جرير كاكاخان، الذي أوضح بدوره أن التأهيل بات على الأبواب، لافتاً إلى أن المجلس
بانتظار إعداد المخططات الخاصة بالحديقة، ومن ثم البدء بتأهيلها، كاشفاً أن ذلك سيكون بتمويل من إحدى
المنظمات الدوليّة الناشطة في المحافظة.
كاكاخان شكا في ختام حديثه قلة العمالة في مفاصل مهمة بالدوائر المختصة في المجلس ، ومنها مصلحة الحدائق، سواء بالنسبة للحراس أو العاملين بالعناية
بها، الأمر الذي يتطلب ضخ المزيد من الكوادر العاملة كي لا تذهب أعمال التأهيل سدىً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة