سكان المناطق الجبلية لم يحصلوا على مخصصاتهم من مازوت التدفئة

تشرين- رفاه نيوف:
رغم تأكيد عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع المحروقات في محافظة طرطوس جورج حنا لـ«تشرين» بداية الشهر الجاري أولوية توزيع مازوت التدفئة الدفعة الأولى على القرى الجبلية الباردة، وأن نسبة التوزيع في منطقة القدموس تجاوزت ٩٥،٢٤ ٪ وقيد الانتظار لا يتجاوز ٤،٢٢ ٪، ما زال الكثير من الأسر في قرى منطقة القدموس التي تعد من أبرد مناطق المحافظة، لم تحصل على مخصصاتها من مازوت التدفئة، ومنها قرية الحطانية وغيرها من القرى المجاورة لها.
وأكد الأهالي أنهم مازالوا قيد الانتظار على تطبيق «وين»، ومن هنا يتساءلون: متى سنحصل على مخصصات الدفعة الأولى وقد أصبح الشتاء في ذروته، ودرجات الحرارة وصلت لأقل من – ٥ تحت الصفر وأكثر، وأضافوا: لابدّ من إنهاء توزيع الدفعة الأولى والبدء بأقصى سرعة بتوزيع الدفعة الثانية، فالبرد نخر عظامنا، ونفدت مؤونتنا من الحطب.
وطالب سكان الأهالي الجبلية بضرورة زيادة الكميات المخصصة لهم، فليس من المنطقي أن يتساوى أبناء المناطق الجبلية والمدن الساحلية بالكمية نفسها المخصصة وهي ٥٠ لتراً دفعة أولى و ٥٠ ثانية.
ولا تقتصر الشكوى على سكان المناطق الجبلية، بل طالت سكان المدن الساحلية الذين لم يحصلوا حتى اليوم على مخصصات الدفعة الأولى، رغم تأكيد حنا على بدء التوزيع خلال الأسبوع الأخير من العام المنصرم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة