وفاة 3 عمال وإصابة 4 بانهيار نفق شمال شرق الحسكة

تشرين – خاص:

لقي 3 أشخاص حتفهم على الفور وأصيب 4 إصابات خطيرة جراء انهيار نفق أرضي في منطقة المالكية شمال شرقي الحسكة.
وذكرت مصادر أهلية من سكان المنطقة أن سبعة شبان من عمال الحفريات الذين يعملون باليومية أو ما يسمى محلياً “بالفاعل” كانوا يعملون بحفر نفق أرضي لصالح ميليشيا ق*س*د المرتبطة بالاحتلال الأميركي في منطقة المالكية المحاذية للحدود السورية – التركية. وأثناء الحفر انهار النفق على رؤوسهم فلقي ثلاثة منهم حتفهم على الفور وأصيب 4 إصابات بليغة.
وأكدت المصادر أن العديد من السكان الذين كانوا قريبين من النفق هرعوا إلى مكان الحادث، لكنهم عجزوا عن إزالة الحواجز الإسمنتية التي سقطت فوق الضحايا، الأمر الذي حال دون إنقاذهم، وتولى السكان نقل المصابين الأربعة إلى مشفى في مدينة الحسكة بعد تدهور وضعهم الصحي.
كما قاموا بتسليم جثامين العمال الثلاثة المتوفين إلى ذويهم في قرية تل زيارات الواقعة في ريف منطقة المالكية في أقصى شمال شرق سورية.
في حين لاذت ميليشيا ق*س*د بالصمت. ولم يصدر عنها أي تعليق أو ردّ فعل حول الحادث حتى إعداد هذا الخبر، على الرغم من أن 3 عمال فقراء خسروا حياتهم، وحال الأربعة الآخرين خطرة للغاية.
يشار إلى أن ميليشيا ق*س*د  كثفت في الآونة الأخيرة من عمليات حفر الأنفاق في منطقة الحدود المحاذية لتركيا.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة