افتتاح أول منشأة سياحية على كورنيش نهر الفرات في دير الزور
تشرين- عثمان الخلف:
افتُتح صباح اليوم في دير الزور أول منشأة سياحيّة على كورنيش السيد الرئيس قرب نهر الفرات، كخطوة
أولى تواكب عمليات التأهيل الجارية في المنطقة المذكورة والتي تُعد المُتنفس الأول لأهالي المحافظة قُبيل الأزمة وسيطرة المجموعات المسلحة.
رئيس غرفة سياحة المنطقة الشرقية” محمد الحسن ” أكد في حديث ل” تشرين” أنّ المنشأة التي تحمل اسم “ربوة الفرات ” ارتبطت بذاكرة الفراتيين من أبناء دير الزور عبر اسمها السابق ” مونتي كارلو ” الذي أضيف لتسميتها الجديدة : “تحمل المنشأة تصنيفاً سياحياً ذي النجمتين وفق تصنيفات وزارة السياحة، وذلك بموجب ترخيص صادر في العام 2011 ، وقد جرى تأهيلها بالكامل لتعود للخدمة مُجدداً ، بعد أن طاولها التخريب والسرقة “.
” الحسن ” أشار إلى أن منشأة ” ربوة الفرات ” تضم مطعماً وكافيتريا ، إضافةً لصالتين شتوية ، وأخرى صيفيّة ، مع صالة أخرى متعددة الاستخدامات ، سواء
أكان ذلك للأفراح أو الأتراح، موضحاً أن افتتاح هذه المنشأة وعودتها للعمل يُضاعف من أعداد المنشآت السياحيّة العائدة للخدمة والتي تتواجد على ضفاف
نهر الفرات إلى 4 منشآت .
ولفت رئيس غرفة السياحة إلى أنّ قانون الاستثمار رقم 18 بما حمل من ميزات وتسهيلات شكّل عامل جذب للمستثمرين، مبشراً إلى أنّ قادم الأيام ستحمل عودة الكثير من المنشآت السياحيّة الكبيرة .
من جانبه مستثمر المنشأة ” عبدالقادر الطوكان” بيّن أن عودة ” ربوة الفرات ” للخدمة يعني فيما يعنيه أن خطا الاستثمار في دير الزور واعدة وتحمل
تباشير تعافٍ تتزايد مؤشراته يوماً بعد آخر : ” زيارة الوفد الوزاري نهاية تشرين الثاني للمحافظة وجولاته على المواقع السياحيّة وتأكيداته على أهمية عودة
القطاع السياحي لسابق عهده حملت دلالات تشجيعية للمستثمرين للعودة إلى دير الزور وأخذ زمام المبادرة للنهوض بهذا القطاع .
المستثمر “الطوكان” أوضح أن العقد الاستثماري يمتد ل8 سنوات ، داعياً أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين
للعودة إلى دير الزور التي تعيش الأمن والاستقرار والفرص الواعدة ، لافتاً للتسهيلات التي تحظى بها تلك الفرص من قبل القيادتين السياسية والتنفيذية في المحافظة.
يذكر أن أعمال التأهيل جارية لفندق “بادية الشام ” ثاني أكبر فنادق دير الزور.