الاحتلال الأميركي و ق*س*د يداهمان قرى في ريف الحسكة الشمالي
تشرين – خاص:
شنت قوات الاحتلال الأميركي وعميلتها ميليشيا ق*س*د، بعد منتصف ليلة أمس، حملة مداهمات في عدد من القرى في ريف الحسكة الشمالي، وخطفت عدداً من سكان تلك القرى.
وذكرت مصادر أهلية من سكان المنطقة أن مجموعات مسلحة من قوات الاحتلال الأميركي وميليشيا ق*س*د مدججة بأحدث وأخطر الأسلحة، تقلها عربات مصفحة ومدرعات بغطاء من الطيران المروحي والمسيّر، حاصرت عدداً من قرى ناحية بئر الحلو الوردية (تل براك) شمال الحسكة. بدءاً من قرية الجسعة، ثم امتد الحصار ليطول عددا من القرى الأخرى، منها قرى تويم والروفة ومسيلة وسيد وغيرها.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال الأميركي و ق*س*د بعد أن ضربت طوقاً أمنياً حول القرى المستهدفة ومحاصرتها، قامت باقتحامها وتفتيش المنازل بيتاً بيتاً. كما قامت بكسر أقفال البيوت المغلقة الخالية من السكان إما بداعي السفر أو الزيارات العائلية، وفتشتها بشكل عشوائي، وسرقت مما خف حمله وغلا ثمنه من محتوياتها، وما تبقى من ممتلكات وأثاث وأدوات منزلية قامت بتكسيره وبعثرته على الأرض.
وبيّنَت المصادر أن قوات الاحتلال الأميركي و ق*س*د خطفت عدداً من سكان تلك القرى واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وقبل ذلك داهمت ميليشيا ق*س*د المرتبطة بالاحتلال الأميركي في اليوم نفسه قرية الحنوة الكائنة في ريف ناحية تل حميس شرق الحسكة. واعتقلت عدداً من سكان القرية بينهم أشخاص كبار بالسن.
وكانت مجموعات مسلحة من ميليشيا ق*س*د داهمت أمس الأول قرى بلقيس والطائف وخربة الناقة وأبو جرن التابعة لناحية تل حميس جنوب القامشلي في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، واعتدت على الأهالي وضربت النساء وأهانتهن، وسرقت محتويات المنازل وحطمت أثاثها، إضافة إلى خطفها 30 شاباً من سكان تلك القرى، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
كما عادت ميليشيا ق*س*د منذ أيام إلى مسلسل خطف رموز العشائر والقبائل السورية في محافظة الحسكة، من شيوخ ووجهاء. منهم الشيخ محمد حسناوي الجدوع نائب رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في الحسكة. وذلك بتوجيه من مشغّلها الأميركي، من أجل التضييق على العشائر والقبائل من مختلف المكونات الاجتماعية في المنطقة، انتقاماً منها بسبب مواقفها الوطنية الرافضة للاحتلال الأميركي ومشروع ق*س*د الانفصالي.