المقداد يقدم واجب العزاء بوفاة الرئيس الصيني الأسبق جيانغ زيمين في السفارة الصينية بدمشق
تشرين – هبا علي أحمد:
قدم وزير الخارجية والمغتربين، الدكتور فيصل المقداد، واجب العزاء باسم القيادة السورية والشعب السوري إلى سفارة جمهورية الصين الشعبية في دمشق، ظهر اليوم، بوفاة الرئيس الصيني الأسبق، جيانغ زيمين.
ونقل الوزير المقداد تعازي سورية الحارة إلى القيادة الصينية والشعب الصيني برحيل زيمين، لافتاً إلى أن وفاته خسارة كبرى ليس للشعبين الصيني و السوري فقط، بل لكل أنحاء العالم.
وأضاف المقداد أن خسارة الراحل زيمين ستترك أثراً كبيراً في عالم اليوم لأنه كان قائداً حكيماً ويمثل أكبر شعوب العالم – أي الصين- وأجرى إصلاحات داخلية قادت الصين إلى ما هي عليه الآن من تقدم يتابعه الرئيس الحالي شي جين بينغ.
وأشار المقداد إلى أن الراحل كان يعمل بجد من أجل حلّ المشكلات التي يواجهها عالم اليوم، إضافة إلى الإنجازات التي تم تحقيقها داخل الصين.. في عهده بذل جهداً كبيراً لتعميق العلاقات بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية الصين الشعبية.
ولفت الوزير المقداد إلى التحديات التي تواجهها الصين اليوم، مجدداً التأكيد على موقف سورية الداعم لوحدة الصين، والصين الواحدة، والرافض لكل المساعي الخارجية لتقسيم الصين وإضعافها عبر إثارة التوترات في تايوان وهونغ كونع وشينجيانغ.
وأشار المقداد إلى أنه كما تنجح سورية في محاربة الإر*ه*اب وإعادة الإعمار، ستنجح الصين في مواجهة كل التحديات، ولا سيما أن دورها يتعاظم في مواجهة المؤامرات الغربية، مؤكداً في الوقت ذاته مواصلة التنسيق والتشاور مع السفارة الصينية في مختلف المجالات وبما يعزز العلاقات المتميزة بين البلدين.
بدوره، عبّر القائم بالأعمال في سفارة الصين الشعبية، عن امتنانه للجمهورية العربية السورية على تقديمها واجب العزاء، ما يدل على عمق العلاقات بين البلدين، مجدداً رفض بلاده التدخل في الشؤون الداخلية السورية ورفض العقوبات الغربية المفروضة على سورية، لافتاً إلى أن سورية والصين ستحققان التطور يداً بيد.
ودوّن المقداد كلمة في سجل التعازي تشيد بعظمة الراحل زيمين، متمنياً للصين مزيداً من التقدم في مواجهة المؤامرات الخارجية.
تصوير: طارق الحسنية