«لمسة خضرا» مبادرة لحماية الغابات ونشر التوعية البيئية
تشرين – آلاء هشام عقدة:
مع بقاء الغابات تحت خطر الحرائق والتعديات المترافقة مع نقص مادة المحروقات، يعمل مجموعة من المتطوعين على ضخ الدماء في عروق مساحات من الغابات المحروقة على مبدأ؛ ضرورة التشاركية لحماية المساحات الخضراء المتبقية والمساهمة في إعادة تأهيل المساحات التي التهمتها الحرائق خلال عام ٢٠٢٠.
مبادرة “لمسة خضرا” واحدة من مبادرات التشجير التي انطلقت بهدف حماية الغابات والبيئة وإعادة التشجير ونشر الثقافة البيئية بالمجتمع.
وقال هاشم منيف خبير التنمية البشرية ومؤسس مبادرة “لمسة خضرا” لـ«تشرين»: إن عدد المتطوعين في بداية انطلاق المبادرة عام ٢٠٢٠ كان نحو ٢٠ متطوعاً وأما اليوم فقد تضاعف عددهم ليصل إلى ٢٠ ألف متطوع، مشيراً إلى مساهمة متطوعي المبادرة في العديد من حملات التشجير على مستوى البلاد، مدللاً بحملة التشجير بمنطقة جبل الحرة في اللاذقية مع فريق ضوء سورية و مديرية الزراعة، ومبادرة تنظيف أماكن التنزه في منطقة عين العروس في منطقة القرادحة، موضحاً أن خطة العام القادم هي تنظيم أطراف الطرق وأماكن التنزه في محمية الشوح والأرز في اللاذقية.
ولا يقتصر نشاط المبادرة على اللاذقية، فقد بين منيف أنه تمت المشاركة في العديد من حملات التشجير على مستوى سورية منها مبادرة تشجير٤٠٠٠ غرسة زيتون في ناحية عين حلاقيم في مصياف بالتعاون مع الأمانه السورية للتنمية ومنظمة SOS ومبادرة إعادة إحياء غابة الكينا في سهل الغاب والعديد من المبادرات الأخرى.
وأشار منيف إلى أنه مع بداية العام القادم وصدور خطة وزارة الزراعة لحملات التشجير سنشارك في كل حملات التشجير التي ستقام في اللاذقية وجميع المحافظات السورية ونشر الثقافة البيئية بالمجتمع، فنحن ندعو المواطنين للمشاركة في مثل هذه الحملات والتوعية لتنمية روح التطوع لديهم وسعياً لحماية البيئة.