جامعة القلمون تطلق حملة “دفانا دفاك” التطوعية الإنسانية
تشرين– علام العبد:
أطلق نادي إيثار التطوعي في مديرية العلاقات العامة والأندية بجامعة القلمون حملة تبرع بالثياب بعنوان “دفانا دفاك”، وتهدف إلى توزيع الثياب على المحتاجين المسجلين في الجمعيات الخيرية والمجتمع المحلي، وقام أعضاء النادي بتوزيع صناديق للتبرع في جميع الوحدات السكنية.
وقالت مديرة العلاقات العامة في جامعة القلمون بوران عربش: إن جامعة القلمون، التي ترعى حملة “دفانا دفاك” التي أطلقها نادي إيثار التطوعي، الذي يكرس نشاطاته كلها لخدمة المجتمع، تهدف من ذلك لنشر الفكر التطوعي والوعي المجتمعي بحملات تواكب الفعاليات العالمية والمحلية ومنها: حملة التوعية بسرطان الثدي، وحملات التشجير، وحملة دعم أطفال بسمة ، وحملة إفطار صائم .
وأضافت: إن حملة “دفانا دفاك” ، التي تستمر لمدة أسبوع؛ يمكن فيها للطلاب الجامعيين من داخل الوحدات السكنية، وعددها (16) وخارجها، التبرع بالملابس الفائضة عن حاجتهم، ليتم جمعها وتنظيفها وفرزها ثم توضيبها استعداداً لتوزيعها على المحتاجين.
وانطلقت حملة “دفانا دفاك” في الجامعة يوم الأحد من الأسبوع الفائت، وكان من الواضح حتى هذا اليوم مدى تفاعل الطلاب والكوادر الإدارية والتعليمية مع فكرة المساعدة الضرورية في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها كثيرون في السنتين الأخيرتين.
ولفتت عربش إلى أن الحملة لم تنته بعد، وكلنا أمل بأن نكون قادرين على مساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين، مشيرة إلى أن الفصل الدراسي الأول شارف على الانتهاء، الأمر الذي يعطينا وقتاً كافياً في العطلة الانتصافية لوضع خطط عمل فصلية للمديرية تغطي الفصل الدراسي الثاني، والفصل الصيفي وصولاً إلى حفل التخرج السنوي، في خطةً تضمن تنوع أنشطتنا لنبقى نؤكد أن القلمون مرآة علمية وثقافية ومجتمعية تعكس الوجه الحضاري لبلدنا الأم سورية.
وكانت عربش قد أشارت إلى أن جامعة القلمون منذ تأسيسها عام 2003 ما زالت تحتفظ باسمها كأول وأعرق جامعة خاصة في سورية، ولا يتعلق الأمر بزمن أو تاريخ إنّما بحرص إدارتها وكوادرها على أن تتميز القلمون بكونها جامعة ثلاثية الأبعاد، فهي حاضرة ببعدها الأكاديمي الذي يتجلى واضحاً بمستوى كادرها التعليمي وخريجيها وتألقهم في مجالات عملهم، وبسعيها الدائم لتكون حاضرة مع طلابها في كل المعارض الطبية والهندسية والإدارية في مختلف المحافظات السورية، ولاستضافة مؤتمرات ومعارض مشابهة في حرمها الجامعي، وحاضرة ببعدها الثقافي، بمعارض الكتب السنوية، باستضافتها أسماء كبيرة في كل المجالات الثقافية والفنية، من خلال مواكبتها لكل فعاليات وزارة الثقافة ووجودها في كل ما يمكنه أن يغني طلابها فكرياً وثقافياً، أما عن البعد الثالث، البعد المجتمعي، فللقلمون يدٌ بيضاء دائما.