سرفيس “وحيد” يُخدّم قريتي اسعنا والشبكي في السويداء..!

تشرين – طلال الكفيري:

معاناة حقيقية يعيشها منذ عدة شهور أهالي قريتي اسعنا والشبكي الواقعتين إلى الشرق من محافظة السويداء، من جراء عدم تخديمهما بوسائل نقل كافية، تؤمن إيصال الموظفين وطلاب المدارس إلى أماكن عملهم، ليضاف إليهم من له عمل في مدينة السويداء من الأهالي.
فوسائل النقل المتوافرة على الخط على حدِّ قول الأهالي لـ” تشرين” لا تتجاوز السرفيس الواحد، ما أبقى سائقه عاجزاً عن تخديم الخط ذهاباً واياباً، ليبقى خيار من تتطلب طبيعة عمله الدوام اليومي هو تكاسي الأجرة، الأمر الذي رتّب عليهم أعباء مالية إضافية، كانوا في غنى عنها لو تمت زيادة عدد السرافيس العاملة على الخط صباحاً وفترة بعد الظهر، وخاصة أن أجرة التكسي “سرفيس” للوصول إلى مدينة السويداء وبالعكس تبلغ عشرة آلاف ليرة، وهنا يكون المتضرر الوحيد هو الموظف وطلاب الجامعة.
إحجام العديد من سائقي السرافيس عن العمل على هذا الخط وغيره من الخطوط الداخلية، يأتي دائماً تحت ذريعة عدم إعطائهم كامل مخصصاتهم من مادة المازوت، ما يضطرهم لتعويضها من السوق السوداء وبأسعار تفوق مقدرتهم المالية.
رئيس بلدية بوسان، لكون هاتين القريتين تتبعان لها، قصي الشاعر قال لـ” تشرين”: فعلاً هناك معاناة كبيرة على الخط المُخدم لهاتين القريتين، لكونهما مخدمتين بسرفيس واحد فقط، ونسعى حالياً بالتنسيق مع إدارة مراكز الانطلاق لرفد الخط بسرفيس ثانٍ، ونتمنى أن يُستجاب لمطلب الأهالي.