استلام الأقماح في درعا متواصل خلال عطلة العيد

وليد الزعبي:

ذكر المهندس سامر الزامل مدير فرع إكثار البذار في إزرع أن عملية استلام الأقماح لغرض إكثار البذار تتم مؤخراً في صومعة حبوب إزرع وذلك نتيجة عدم وجود أماكن تخزين كافية في مستودعات وساحات فرع إكثار البذار في إزرع، لافتاً الى أن الكميات التي تم استلامها أمس الاثنين وصلت إلى 523.5 طنا ومعها يصبح إجمالي الكميات التي تم شراؤها من الفلاحين المتعاقد معهم حتى الآن 10549.5 طنا، فيما عمليات الشراء لا تزال متواصلة حيث يستمر دوام كوادر فرع الإكثار وصومعة إزرع طيلة عطلة العيد باستثناء أول يوم منها، وذلك من أجل تيسير استقبال واستلام المحصول من الفلاحين.

وأشار الزامل إلى أن عمليات الصرف مستمرة بوتيرة جيدة، حيث تم تسليم الفلاحين مستحقاتهم من قيم البذار عن طريق المصارف الزراعية، وقد بلغ إجمالي قيم البذار المستحقة للفلاحين حتى الآن نحو 20.011 مليار ليرة، منها حوالي 19.750 مليار عن بذار القمح والباقي عن بذار الشعير حيث تم استلام 136 طناً منه خلال الموسم الحالي.

تجدر الإشارة إلى أنه بإضافة الكميات التي تم استلامها في فرع إكثار بذار إزرع إلى الكميات المستلمة في فرع المؤسسة السورية للحبوب في المركزين المعتمدين ولا سيما الصنمين (مشول) وصومعة إزرع (دوكمة) البالغة 28742 طناً، يصبح إجمالي الأقماح المستلمة على مستوى المحافظة لغاية أمس 39291.5 طنا.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة