خيبت كل التوقعات ..تسويق ١٢٤ ألف طن من الأقماح بحماة 

محمد فرحة

خيب الإنتاج كل التوقعات التي جاءت على لسان المعنيين عن تقديرات إنتاج محافظة حماة من القمح التسويقي ، حيث وصلت الكميات المسوقة حتى اليوم ١٢٤ ألف طن فقط ، في الوقت الذي كان متوقعا إنتاج ٣٠٠ ألف طن .

عن ذلك قال مدير فرع السورية للحبوب بحماة خالد جاكيش أن عمليات التسويق في أيامها الأخيرة ، حيث بدا واضحا تراجع وصول الآليات والجرارات وبالتالي القليل من الكميات إلى مراكز الأستلام .

منوها إلى أن عملية صرف قيمة الحبوب تسير بشكل جيد.

وفي الصدد قال مدير مصرف زراعي السقيلبية أيهم أبو صفرا بانه تم صرف ٦٣ مليارة ليرة سورية في مجال مصرف زراعي الغاب ، بمنأى عن بقية المصارف الزراعية الأخرى.

وفي تعليق على تراجع الإنتاج أوضح رئيس اتحاد فلاحي حماة حافظ سالم أن الفارق بين إنتاج الماضي واليوم هو أن الحكومات السابقة كانت ترفع أسعار شراء القمح أكثر من سعره في السوق فضلا عن توفير كل مستلزمات الإنتاج بالدين للفلاحين ، فكان يصل الأنتاج إلى أكثر من مليون طن ، في حين خلال السنتين الماضيتين لم تتوافر مقومات ومستلزمات المحصول وأقلها مياه سقاية المحصول ، فكيف سيكون الإنتاج كبيرا ؟ هذا هو الفارق بين إنتاجنا في الماضي وإنتاجنا اليوم.

وكانت تشرين أول من أشار إلى أن تراجع الإنتاج سببه عدم سقاية المحصول وعدم تأمين المازوت لسقايته عكس ما يدعي البعض .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة