رئيس الحكومة يمنح اللاذقية ملياراً ونصف المليار للنهوض بالواقع الخدمي والتنموي

لوريس عمران

بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد بدأ رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم يرافقه وزراء الإدارة المحلية والبيئة والسياحة والموارد المائية والزراعة والإصلاح الزراعي والكهرباء، جولة إلى محافظة اللاذقية تفقد خلالها عدداً من المشاريع التنموية في محطة توليد الطاقة الكهربائية في الرستين ومحطة تصفية مياه بحيرة سد ١٦ تشرين.
كما اطلع الوفد الحكومي على الأضرار التي خلفتها العاصفة الجمعة الماضية في عدد من المواقع بمدينة اللاذقية وعلى محور قرى برج إسلام والشبطلية، حيث زار بساتين لمزارعين متضررين، واستمع منهم للأضرار التي لحقت بزراعاتهم المحمية وبساتينهم، ومطالبهم.
وفي نهاية الجولة، ترأس المهندس عرنوس اجتماعاً في مبنى محافظة اللاذقية لمناقشة واقع المحافظة وتقييم الأضرار،حيث منح محافظة اللاذقية مبلغ مليار ليرة لإتمام أعمال التزفيت وتعبيد الطرقات، بالإضافة لمنح مجلس مدينة اللاذقية منحةقدرها ٥٠٠ مليون ليرة.
و أكد المهندس عرنوس أن الحكومة ستعمل بكل طاقتها لتذليل كل العقبات التي تقف أمام إتمام أعمال مشروع مشفى جبلة.
وكان رئيس الحكومة قد أكد في تصريح صحفي نقلته “تشرين”، خلال جولته التفقدية دعم الحكومة لأهالي اللاذقية الذين تضرروا جراء العاصفة، واعداً بتقديم ما أمكن ضمن الإمكانيات المتاحة لمساعدتهم ، مضيفاً: سمعنا مشاكل الفلاحين بخصوص نقص الكهرباء والمحروقات والسماد، مؤكداً أن جميع تلك الهموم المعيشية تأخذها الحكومة على محمل الجد وبكل اهتمام، وستعمل على تأمين هذه الأمور في كافة أنحاء البلاد.
وعرض عرنوس للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في مجال تأمين مصادر للكهرباء والمحروقات، مشيراً إلى أن العمل يجري بشكل جيد جداً في مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية في الرستين وفق العقد الموقع والجدول الزمني المحدد، مبيناً أنه من المقرر أن يتم وضع المجموعة الأولى من المحطة في الخدمة قبل نهاية العام، الأمر الذي من شانه أن يؤمن مصدراً جيداً للطاقة، وهو ما تسعى الحكومة لتحقيقه في كل مناطق الوطن
وفيما يتعلق بالمياه، قال رئيس الحكومة : سنعمل على مد خط جر بتكلفة كبيرة، لكن اهتمام الدولة بتأمين مصدر مائي ثانٍ بمدينة اللاذقية أدى لتنظيم عقد مع الأصدقاء الروس وتأمين الاعتمادات اللازمة، مبيناً أن العمل في هذا المجال يسير بشكل فني وصحيح وسيوضع هذا المشروع بالخدمة في نهاية هذا العام.