رفعاً لمعاناة المواطنين (مالية) درعا تدخل على خط استيفاء رسوم جواز السفر المستعجل

وليد الزعبي

نظراً للازدحام الشديد الذي شهده فرع المصرف التجاري في درعا من المواطنين لغرض تسديد رسم استخراج جواز السفر المستعجل، ومعاناة المواطنين من جراء تأخرهم وسط ذلك الازدحام وحتى عدم إمكانية السداد في اليوم نفسه والاضطرار للعودة في اليوم التالي أو الذي يليه، فإن مديرية مالية درعا دخلت اليوم الخميس على خط استيفاء تلك الرسوم.
وأضح مدير مالية درعا مفيد الديري ل”تشرين” أنه تم فرز اثنين من أمناء الصناديق لدى المديرية إلى كوة الجباة الموجودة في المجمع الحكومي بجوار فرع الهجرة والجوازات، وباشرا باستيفاء رسم استخراج جواز السفر المستعجل، وجاء ذلك بتوجيهات وزارة المالية ومحافظة درعا وبالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للضرائب والرسوم وفرع المصرف المركزي بدرعا وقسم الخزينة في مديرية مالية درعا، بهدف التخفيف من معاناة المواطنين وتنفيذ سدادهم للرسم المذكور بشكل ميسر ولائق بعيداً عن الازدحام أو أي حالة ابتزاز.
وبيّن مدير المالية أن هذا الإجراء ستظهر نتائجه حتى يوم الإثنين القادم على أبعد حدّ من خلال تبدد الازدحام بشكل كامل، علماً أنه وإضافةً لكوة الجباية في المجمع الحكومي فأي مواطن يراجع مقرّ مديرية المالية لن يعود خائباً بل سيتم استيفاء رسم جواز السفر المستعجل منه، لافتاً إلى أن دفع رسم استخراج جواز السفر العادي بقي في فرع المصرف التجاري لعدم وجود الضرورة كما في جواز السفر المستعجل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة