«الطلبة»: 46% مع إجراء التعديل و39% لإلغائها و15% الإبقاء عليها

تشرين:

قام المكتب التنفيذي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية باستطلاع رأي موجه لطلاب السنة التحضيرية والتخصصات الطبية لسبر آرائهم حول هذه التجربة.
شمل الاستطلاع كما أشار لـ«تشرين» عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة رئيس مكتب الدراسات عماد العمر 2145 طالباً وطالبة فبلغت نسبة الذكور(44.57%)، و(55.43%) من الإناث، وبلغت نسبة الطلاب في السنة التحضيرية 77.5% وفي الطب البشري 16.2 % وفي الصيدلة 4.0% وفي طب الأسنان 2.3%، وعلى صعيد نسبة الحضور للمحاضرات النظرية كانت 83% لمن حضروا أقل من 25% للمحاضرات، و4% لمن حضر أكثر من 75% من تلك المحاضرات، بينما ارتفعت النسب في المحاضرات العملية إلى 92% لمن حضروا أكثر من 75%، ووصلت في حدها الأدنى إلى 1% لمن حضر أقل من 25% من المحاضرات العملية.
أما أسباب التغيب عن المحاضرات النظرية كما وجدها المعنيون فتنحصر في كونها لا تحقق الفائدة المرجوة وقد أكد على ذلك 77% من الذين تم استطلاع رأيهم، وكان لمشكلة المواصلات حصتها 56% وعدم توفر السكن المناسب 23% وكثافة الحضور في قاعات التدريس 22% والمعلومات المكررة 8% والملل 7% والعمل خارج أوقات الدوام 5%.
وعن مبررات السنة التحضيرية رأى 37% من الطلبة الذين تم استطلاعهم أنها تساعد على حصر حالات الغش في المرحلة الثانوية، بينما وجد 35% أنها تشكل عقبة أمام تسجيلهم في التخصصات الطبية، ورأى 18% أنها تسهم في رفع مستوى التعليم، و16% تفرز الطلبة وفق مستواهم العلمي الفعلي، ووجد 4% أنها تشكل إعداداً للمراحل الدراسية اللاحقة، والنسبة ذاتها تراعي التغيرات التي طرأت على خبرات الطالب بعد اجتياز المرحلة الثانوية.
والملاحظ أن طلاب السنة التحضيرية يتبعون دورات خاصة وقد وصلت نسبة المستطلعين إلى 59% ودافعهم لذلك أن هذه الدورات تسهم في توضيح المقررات 77% من الطلاب، وتساعد على النجاح 74%، كما أن نظام الدوام الحالي لا يناسبهم 72%، ورأى 64% أن المحاضرين في السنة التحضيرية على مستوى جدي.
وفي الحديث عن المقررات الدراسية الخاصة بالسنة التحضيرية حسب رأي الطلاب المستطلع رأيهم أجمع 86% على أنها كثيفة مقارنة بالوقت المخصص لها، و85% يغلب عليها الطابع النظري، وقال 72% إنها على درجة عالية من الصعوبة، بينما عدّها 66% غير مرتبطة، ورأها 61% غير متوافقة مع مستويات الطلبة، والنسبة ذاتها من الطلبة اعتبروا المقررات لا تميز الطالب المتفوق عن غيره.
وعلى صعيد رأي الطلاب المستطلع رأيهم حول السنة التحضيرية أكد 46% من الطلبة أنهم مع إجراء التعديل على السنة التحضيرية، فيما طالب 39% منهم بإلغائها، ونادى 15% بالإبقاء عليها كما هي.

طربيه: تحتاج لتقييم جاد!

عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين، رئيسة مكتب التعليم العالي، الدكتورة صديقة طربيه، أشارت لـ«تشرين»: استياء أعضاء المجلس المركزي في النقابة من السنة التحضيرية ومنعكساتها على الطالب وأهله، مشيرة إلى الأسباب الموجبة التي دعت حينها لإحداث السنة التحضيرية، وقد حققت عدالة جيدة بخصوص موضوع القبول الجامعي، من خلال إتاحة الفرصة لشريحة جيدة للدخول إليها، ولكن أيضاً كانت لها جوانب سلبية من ناحية أنها أصبحت هاجساً لتحقيق معدل عال جداً لدخول الكليات الطبية، الأمر الذي شجع على إحداث معاهد خاصة لتدريس مقرراتها، ودفع الأهل تكاليف مادية لا يستهان بها من أجل اتباع تلك الدورات الخاصة في المعاهد، التي انتشرت وهذا أصلاً غير لائق بحق المسألة التعليمية، ما أدى إلى تقصير الطلبة في حضور الدوام النظري والاستغناء عن ذلك بالتوجه إلى المعاهد، كما أن السنة التحضيرية فيها من القضايا العلمية المتعلقة بالمقررات التي لم تلبِّ الهدف المرجو للمتابعة في السنوات التالية، وخاصة في كلية طب الأسنان.
ومن هذا المنطلق طلبنا كنقابة إجراء تقييم جاد لهذه السنة وتأثيرها المجتمعي والعلمي، والعمل على إعادة النظر فيها حسب نتائج التقييم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة