بدء تسوية النبك واستمرارها في الرقة وحلب ودير الزور

تشرين

بالتوازي مع استمرار عملية التسوية في دير الزور وحلب والرقة التي انضم إليها الآلاف من المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين بدأت اليوم في مدينة النبك بريف دمشق تسوية تشمل أبناء المدينة وما حولها وذلك في سياق مساعي الدولة لتعزيز الاستقرار والأمان في جميع المناطق.
ففي مركز التسوية في النبك التحق عشرات المطلوبين من المدينة والبلدات المحيطة بها تمهيداً للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وطي الصفحة السوداء من حياتهم معربين عن ثقتهم بضرورة المساهمة في تعزيز حالة الأمن والأمان وليكونوا شركاء في عملية البناء والإعمار حسب وصفهم.
وفي مركز صالة العامل بمدينة دير الزور أشار عدد من الذين سويت أوضاعهم إلى أن الدولة تقدم كامل التسهيلات والإجراءات والتدابير للراغبين بإجراء التسويات التي حققت أهدافها وأعادت الآلاف ممن اضلوا الطريق إلى المسار الصحيح وإلى منازلهم وأراضيهم ومنهم من يقضي المهلة الممنوحة ليلتحق بصفوف الجيش العربي السوري إن كان فاراً أو متخلفاً عن الخدمة.
وفي مركز صالة الأسد الرياضية بمدينة حلب هناك كثافة في حضور المطلوبين لتسوية أوضاعهم ومتابعة حياتهم الطبيعية وبما يسهم في خلق بيئة اجتماعية صحيحة وسليمة وحل مشاكل المطلوبين والفارين.
وفي بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي فقد شهد مركز التسوية في البلدة منذ الصباح حضور عدد من الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة إلى جادة الصواب وإتاحة الفرصة امامهم لممارسة دورهم الحقيقي مشيدين بجهود وجهاء المنطقة بالتعاون مع الجهات المختصة لوضع إجراءات ميسرة لإنجاز التسوية على أكمل وجه.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة