مادورو في طهران واتفاقية للتعاون الاستراتيجي بين البلدين

تشرين

أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن سياسة بلاده الخارجية مبنية على التعاون مع الدول المستقلة لافتاً إلى أن إيران قررت التصدي للعقوبات والتهديدات الغربية والمضي قدماً نحو التنمية والتطور.
وقال رئيسي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يزور طهران: “عندما يعلن متحدث باسم البيت الأبيض أن سياسة الضغوط القصوى فشلت امام إيران فإنه يؤكد انتصار الشعب الإيراني.. فالمقاومة والصمود تجبر العدو على التراجع”.
وأضاف رئيسي إن توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجية مع فنزويلا تأتي لتنمية التعاون بين البلدين كما أن فتح الجسر الجوي بين طهران وكراكاس سيوفر الأرضية للمزيد من التعاون الاقتصادي مؤكداً أن علاقات البلدين استراتيجية وقوية في مجالات عدة.
من جهته أكد الرئيس الفنزويلي مادورو أن بلاده ستنتصر على الضغوط الخارجية وقال: “نستفيد من التجربة التاريخية والحركة العلمية الإيرانية” مشيراً إلى أنه سيكون هناك تعاون مشترك مع طهران في قطاعات مختلفة كالنفط والتعاملات البنكية والعلوم والاقتصاد.
وأضاف مادورو: “سنشهد في الـ 18 من تموز القادم افتتاح الخط الجوي المباشر بين طهران وكراكاس” مبيناً أنه من خلال هذا الجسر الجوي سيتمكن الجانبان من توسيع التعاون السياحي.
وقد وقعت إيران وفنزويلا في وقت سابق اليوم بحضور الرئيسين رئيسي ومادورو اتفاقية للتعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين لمدة 20 عاماً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة