وزير الدفاع الصيني لنظيره الأمريكي: لن نتردد بإحباط أي محاولة لإعلان استقلال تايوان

تشرين

أكد وزير الدفاع الصيني وي فنغي أن الجيش الصيني لن يتردد بإحباط أي محاولة لتحقيق استقلال تايوان وحماية السيادة الوطنية للصين وسلامة أراضيها.
وجدد فنغي في أول اجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على هامش مؤتمر شانغريلا للأمن الدولي في سنغافورة اليوم التأكيد على أن تايوان جزء من الأراضي الصينية وأن بلاده لن تتردد بسحق أي محاولات لاستقلالها .
وقال وزير الدفاع الصيني “إذا تجرأ أي شخص على فصل تايوان عن الصين فلن يتردد الجيش الصيني في القتال وسيسحق أي محاولات لاستقلال تايوان بأي ثمن وسيحمي بشدة السيادة الوطنية وسلامة الأراضي”.
وطالب فنغي الولايات المتحدة بالالتزام بمبدأ الصين الواحدة والشروط المنصوص عليها في البيانات المشتركة الثلاثة بين بكين وواشنطن مؤكداً أن تايوان جزء غير قابل للتصرف من أراضي الصين وأن أي تدخل في مسألة تايوان محكوم عليه بالفشل.
وفيما يتعلق بإعلان الولايات المتحدة مؤخراً بيع أسلحة لتايوان أعلن وزير الدفاع الصيني أن ذلك ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الولايات المتحدة والصين وهو تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين ويلحق ضرراً خطيراً بسيادتها ومصالحها الأمنية مشيراً إلى أن بلاده تعارض وتدين بشدة هذا العمل.
ويعد هذا الاجتماع هو أول لقاء شخصي بين أوستن وفنغي حيث تحدثا مع بعض آخر مرة عبر الهاتف في الـ 20 من نيسان الماضي

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة