٤ مليارات ليرة من 9 محطات وقود في حلب

رحاب الإبراهيم:

لا يزال ملف التلاعب والإتجار بالمشتقات النفطية من أهم وأدسم الملفات وخاصة في ظل سرقة محطات الوقود وشركات البولمان وغيرها مليارات الليرات على حساب حق الخزينة والمواطن من دون أن تفلح وزارة التجارة الداخلية في ضبط المخالفين واستخدام ورقة قانون حماية المستهلك الجديد الرابحة في ردعهم ومحاسبتهم.
وفي هذا الصدد استكملت محافظة حلب والجهات الرقابية والمالية، تحصيل مبلغ /3.977/ مليارات ليرة سورية من 9 محطات وقود بحلب، وعدد من شركات البولمان نتيجة التلاعب بمخصصات المازوت واستجرار البولمانات لكميات كبيرة من المادة، دون أن تستخدمها لعملها المخصص لها في نقل الركاب.
وبيّنت مصادر الرقابة الداخلية بمحافظة حلب أنه وبمتابعة لجنة المحروقات برئاسة محافظ حلب، ومن خلال التحقيقات الرقابية، تبين مسؤولية أصحاب ومستثمري المحطات ومالكي عدد من شركات البولمان ومالكي البولمانات الفردية داخل الكراج أو خارجه عن الضرر الحاصل من خلال استجرار مادة المازوت خلافاً للقوانين والأنظمة.
وبناء عليه تم إلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة للمخالفين ضماناً لسداد المبالغ المترتبة مع فوائدها القانونية .
وأضافت المصادر أنه تم استرداد هذه المبالغ بالتكافل والتضامن بين أصحاب محطات الوقود وشركات البولمان المخالفة، بعد إعطاء عدد من المهل الزمنية لاسترداد هذه المبالغ.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة