6 آلاف ليرة الانخفاض في سعر الذهب وصائغ يفقد 400 غرام بسبب (الإهمال)

باسم المحمد
انخفض سعر غرام الذهب عيار 21 اليوم بمقدار 6 آلاف ليرة مسجلاً 199 ألف ليرة للمبيع وفقاً للنشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة و صنع المجوهرات بدمشق، و198.5 ألف ليرة للشراء، أما سعر غرام الذهب عيار 18 فقد انخفض إلى 170571 ليرة للمبيع، و 170071 ليرة للشراء.
وفي تصريح لـ(تشرين) بيّن رئيس الجمعية الحرفية للصياغة و صنع المجوهرات غسان جزماتي أن هذا الانخفاض سبب الانخفاض العالمي في سعر الأونصة التي سجت 1830 دولاراً.
وعن تعرض بعض الصاغة لعمليات سرقة بيّن جزماتي أنها قليلة، وكان آخرها منذ عدة أيام عندما فقد صائغ 400 غرام لدى وضعها في صندوق بمكان عام وعندما عاد ليأخذها لم يجدها وهنا السبب الأكبر وراء ذلك هو إهماله.
وأشار جزماتي إلى تعميم صدر أمس عن الجمعية طلب فيه من الصاغة عند شرائهم أي قطعة ذهبية تسجيلها مع هوية البائع في دفتر المشتريات الخاص (دفتر الجنائية) حتى لا يتعرضوا لأي عملية احتيال أو تلاعب.. وفي حال تبين أن القطعة المشتراة غير نظامية (ليست ذهباً) وكذلك الفاتورة غير مختومة بختم الجمعية وغير نظامية (مزورة )، لا يمكن للمشتري عندها الرجوع إلى البائع أو الشكوى لدى الجهات المختصة، وذلك إثر تعرض أحد الصاغة للخداع عند شرائه ذهباً من دون فحص العقد بناء على الفاتورة وتبين أنه ليس ذهباً.
عالمياً اختتمت تداولات الذهب شهر أيار بانخفاض كبير إذ تراجعت بتعافي مؤشر الدولار وارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية، ما خفض عقود الذهب الآجلة والفورية خلال تعاملات الثلاثاء، حيث تربطهما علاقة عكسية، فكلما زادت أرباح مؤشر الدولار وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، انخفض الإقبال على شراء الذهب وتراجعت أرباحه.
وحسب خبراء فإن معدل الفائدة هو المحرك الرئيس لأسعار الذهب لأن العلاقة بين الطرفين قوية جداً، رغم تضررها في الفترة الأخيرة بسبب الأزمة الأوكرانية والتوترات الجيوسياسية المختلفة التي يشهدها الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن.
وانخفضت أسعار الذهب الفورية خلال تعاملات أمس، وسجلت 1842.24 دولاراً للأوقية، بنسبة انخفاض 0.62%، كما انخفضت عقود الذهب الآجلة إلى مستوى 1847.07 دولاراً للأوقية، بنسبة انخفاض 0.36%.
وحسب التوقعات فإن رفع الفائدة قد يحول دون صعود الذهب بقوة وينهي تأثير أي عوامل أخرى قد تؤدي لتحقيق الذهب ارتفاعات قوية مستقبلاً.