«تشرين» في حلّة جديدة.. التطلع إلى مزيد من الحضور والفعالية
شوكت أبوفخر
أطلقت صحيفة «تشرين» موقعها الإلكتروني الجديد، وذلك ضمن خطة مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع لتطوير الصحف والمواقع الإلكترونية وكل منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي من “فيسبوك، تلغرام، إنستغرام، يوتيوب، تويتر” بحيث تواكب التطورات التقنية والتحريرية التي يشهدها عالم اليوم.
الموقع الجديد للصحيفة، هو استكمال للمواقع التي ستطلقها مؤسسة الوحدة للصحافة لاحقاً، وأهم ما يميز الموقع بحلّته الجديدة أنه تضمن تبويبات وعناوين تغطي مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى أنه يفرد مساحة لقضايا الشباب والجامعات والمجتمع، إضافة إلى تحقيقات من وحي ما يعيشه مجتمعنا من مشكلات.
لقد راعى التصميم الجديد للموقع، وجود فيديوهات وتقديم المعلومة والخبر والتحليل والمتابعة بكل مرونة ومصداقية، تعطي لقارئ الصحيفة بنسختها الإلكترونية مساحة أوسع لقراءة الأحداث، ومعرفة ما وراء الحدث من خلال التحليل والمعلومة، وتقديم كل ما هو جديد عبر الرأي والتقارير والتحقيقات الاستقصائية إضافة إلى شكل جديد ومحتوى مميز لكل منصات الصحيفة على وسائل التواصل الاجتماعي من “فيسبوك، تلغرام، إنستغرام، يوتيوب”.
لقد حرصت جريدة «تشرين» عبر مسيرتها الطويلة من 6 تشرين الأول عام 1975 وإلى اليوم أن تكون جسراً ومنبراً للقرّاء والمواطنين، وصلة وصل مع الجهات التنفيذية، تقول كلمتها بصدق وموضوعية، سقفها عالٍ ورحب برحابة وطن كبير، وديدنها الدائم أن تكون لسان حال السوريين، تعمل لوحدة الصف انطلاقاً من كونها انطلقت قبل عقود لتكون لسان حال القوة في الوحدة، تسلط الضوء وقت يقتضي الأمر ذلك، وهي تتسلح بالوثائق والأدلة، وتقول كلمتها بصدق وموضوعية احتراماً لقارئها، ما أبقى الصحيفة منذ انطلاقتها وحتى اليوم رفيق السوريين كلهم عبر سلة متكاملة من المواد يجد فيها القارئ -على اختلاف موقعه- ما يود أن يعرفه بما يخص قضايا الوطن.
يحتوي الموقع الجديد على تبويبات وأيقونات بعضها جديد، تم وضعها انطلاقاً من مراعاة ما استجد من خلال العمل الإلكتروني وتفاعل جمهور القراء الذي تحرص «تشرين» على أن تكون مصدراً له وجسراً بينه وبين أصحاب القرار، وهو ما حتم إضافة المزيد من الخيارات للمتصفح لتناول الموضوعات والآراء في الثقافة والاقتصاد هوالرياضة والسياسة، وقد راعى الموقع الجديد الصورة البصرية من خلال الكاريكاتير والصور والفيديوهات، كما حرصت الصحيفة في حلّتها الإلكترونية الجديدة على أن تبقى منبراً لكتاب عرب مشهود لهم على الساحة العربية والدولية برؤى وتحليلات توسع من مجال الرؤية في الموضوعات السياسية والثقافية التي تخص مجتمعنا العربي.
«تشرين» في حلّتها الجديدة، تتطلع إلى مزيد من الحضور، وهي قادرة على إثبات وجودها بما تمتلك من كوادر كفوءة مؤمنة بأهمية سلاح الإعلام ودوره، في معركة مازالت مفتوحة، لتكون بذلك جنباً إلى جنب مع جيشنا ودولتنا في العمل لنهضة وطننا ومواجهة كل من يريد به شراً، وهي بهذه الحلّة الجديدة تكتسب نفساً ومساحة للمضي في رسالتها ودورها إلى جانب المنصات الوطنية الأخرى.