الجلسة الثانية والأخيرة لمؤتمر “الاستثمار في الطاقات المتجددة والكهرباء”: رفع العقوبات الجائرة عن بلدنا و تحقيق الأمن الطاقوي

استعرض المشاركون في الجلسة الأخيرة من اليوم الثاني الختامي لمؤتمر “الاستثمار في الطاقات المتجددة والكهرباء” تجارب الدول في قطاع الطاقات المتجددة والاستفادة من الاستثمار الخاص.

وقال الدكتور فادي الخليل رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي : إن الكهرباء سلعة نبيلة تستخدم في كل مناحي الحياة ، مطالباً الأمم المتحدة عبر ممثليها في المؤتمر برفع العقوبات الجائرة عن بلدنا , وخاصة أن الأمن الطاقوي يؤدي إلى وجود الكهرباء.
وأضاف : إن هذه السلعة النبيلة أساسية لخير البشرية، كما تؤكد أهداف الأمم المتحدة , وكذلك هي عامل أساسي بالنسبة للاقتصاد لأنها تدخل في كل أنواع الصناعات والزراعات، مشيراً إلى أن التوجه العالمي يومياً نحو الطاقات المتجددة بعد النضوب في الطاقات الأحفورية ، لذلك عندما نتكلم عن الشراكة مع القطاع الخاص نسعى لوجود شريك خاص لدعم عملية النمو الوطني.
وقال : عانينا بشكل كبير بسبب الحرب والحصار والعقوبات ونحاول إعادة العجلة إلى ما كانت عليه، واليوم الحاجة مضاعفة لتضافر الجهود من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والاتجاه نحو الشراكات العربية والدولية.
من جهتها عرضت الدكتورة راضية سداوي ممثل الإسكوا الفرص الاستثمارية في المنطقة العربية ، وأشادت بالشفاقية التي لمستها خلال مناقشات المؤتمر، مؤكدة أن وجود الشفافية المتلازمة مع القوانين والتشريعات المناسبة يشكل طريقاً واضحاً باتجاه التنمية المستدامة . مؤكدة أن انتشار استخدام الطاقات المتجددة في المنطقة العربية متدنٍ مقارنة بالمناطق الأخرى رغم أن المنطقة العربية تمتلك المقومات والمحفزات لتكون مصدراً للطاقة المتجددة، كما تحدثت عن التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة عربياً .
بدوره قال محمد نواف الطعاني ممثل الهيئة العربية للطاقات المتجددة : عندما نتكلم عن الطاقة يجب أن نتكلم بشمولية ، مطالباً الأمم المتحدة بالحديث عن السلام قبل الحديث عن التنمية المستدامة .

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار