بعد جسر “حطلة”.. دراسات التأهيل إلى “الكنامات”

عثمان الخلف

أكد مدير فرع الطرق المركزيّة بدير الزور المهندس عبد الكريم الخضر وجود خطة لإدراج جسر “الكنامات” الرابط بين الفرع الصغير لنهر الفرات ضمن عمليات التأهيل المنوي القيام بها بالتوازي وجسر “حطلة” الرابط بين ضفتي الفرات، منطقتي الجزيرة والشاميّة.
الخضر وفي تصريح لـ”تشرين” أشار إلى اجتماع عقده وزير النقل مع الإدارة العامة لمؤسسة الطرق المركزية تناول مواضيع عدة، من بينها ماذُكر آنفاً، وذلك بناء على كتاب رئاسة مجلس الوزراء، المعطوف على كتاب القيادة المركزية للحزب بخصوص ضرورة تأهيل الجسر، والتي جاءت كمطالبة من فرع دير الزور لحزب البعث، وبموجب ذلك وجّه وزير النقل بدراسة إمكانية تأهيله، وتقديم المقترحات اللازمة في ضوء الحالة الفنيّة له، والمُشابهة لوضع جسر “حطلة”، وذلك ضمن القوانين والأنظمة الناظمة، لافتاً إلى أنّ الفريق الهندسي المعني بالدراسات كان أجرى خلال زيارته إلى المحافظة أوائل الشهر الجاري كشفاً بصرياً على جسر “الكنامات”، بالتزامن مع أخذه سبوراً وعينات، وإجرائه الكشف على بعض القواعد في جسر “حطلة” بناءً على طلب جهاز الإشراف، ويأتي ذلك في إطار المرحلة الثانية من الدراسات للأخير والتي تتضمن تقديم الإضبارة التنفيذية للحل المقترح من جداول الكميات، ودفاتر الشروط الفنيّة.
وبين الخضر أن إدراج جسر “الكنامات” وضمه إلى جسر “حطلة” لدراسته، ومن ثم لاحقاً التنفيذ بالتزامن مع بعض ليصبح مشروعاً شاملاً ومتكاملاً سيحقق الغاية المرجوة في تأمين الربط المناسب بالشبكة الطرقية وحركة مرورية سلسة وآمنة.
وكانت دراسات فنيّة يُجريها فريق من أحد المكاتب الهندسية لتأهيل جسر “حطلة”، بالتنسيق مع كلية الهندسة المدنيّة في جامعة دمشق الموكل لها تدقيقها واعتمادها، بدأت قُبيل نهاية شباط الماضي، وتبلغ القيمة العقدية لها 150 مليون ليرة، بمدة تنفيذ تصل 105 أيام.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار