متحف الطوابع البريدية يوثق تاريخ سورية.. والزيارات مجانية

يعد متحف الطوابع البريدية من الأماكن الهامة للتعريف بتاريخ سورية في مجال البريد فهو يحوي عدداً كبيراً ونادراً من الطوابع والأختام البريدية وهذه قيمة هامة في مجال العمل البريدي من بدايات القرن الماضي.
الطالب هادي التقيناه في المتحف وهو من هواة جمع الطوابع يقول: أهتم بجمع الطوابع فأنا أرى أن الطابع تمثل حقبة تاريخية وتعدّ سفيراً دائماً بين الدول.
علي غانم مدير التسويق وجودة الخدمات في المؤسسة السورية للبريد تحدث لـ«تشرين» قائلاً: تأسست المؤسسة السورية للبريد « متحف الطوابع» عام ٢٠٠٤ ويتضمن قسمين: الأول يحتوي على إصدارات الطوابع البريدية منذ عام ١٩٢٠ حتى الآن، وهي تاريخ للمناسبات الوطنية والثقافية والاجتماعية في القطر العربي السوري والعالمية وخاصة الثقافية والرياضية.
أما القسم الثاني فيتضمن الأدوات والمعدات والملابس وهي توضح تاريخ ومهام العمل البريدي وتطوره في القطر العربي السوري.
أما إصدارات الطوابع البريدية سنوياً فيتم وضع برنامج إصدارات الطوابع وتحديد مناسباتها من قبل لجنة مؤلفة من معاوني الوزراء ويتم الإعلان عن كل طابع على حدة لوضع التصميم المناسب له من قبل الفنانين التشكيليين في القطر العربي السوري ثم يتم اختيار أفضل تصميم من قبل لجنة فنية مختصة وتتم طباعة الطابع بعد اختيار التصميم في المطبعة الرسمية ويصبح جاهزاً للاستعمال والتداول.
هذا وبحسب غانم فقد صدر أول طابع في سورية عام ١٩٢٠ كان اسمه (طابع حلب) وأول طابع لأول رئيس للجمهورية العربية السورية للرئيس محمد علي العابد.
الطابع البريدي سفير لسورية في العالم من خلال لصقه على الرسائل الخارجية .
وذكر غانم أن الزيارات للمتحف متاحة أمام جميع المواطنين ولطلاب المدارس لمختلف مراحلهم خلال أوقات الدوام الرسمي والدخول إليه مجاناً.
ومن هذا المنطلق فإن المؤسسة السورية للبريد تسعى إلى العمل على استكمال كل ما يحتاجه المتحف من لوازم ومعروضات ليكون على أكمل وجه ويقدم أعمق فكرة وأوضح صورة لتاريخ سورية في مجال توثيق العمل البريدي والطوابع البريدية ليقدم للزوار رؤية متكاملة ضمن هذا المجال.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار