رئيس الغرفة التجارية السورية-الإيرانية ل”تشرين” : زيارة الرئيس الأسد شراكة جديدة في كافة المجالات

أكد رئيس الغرفة التجارية السورية-الإيرانية فهد درويش في تصريح ل (تشرين) أهمية زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى الجمهورية الإيرانية اليوم وأهميتها الكبيرة ليست على المستوى السياسي فحسب، بل هناك أهمية اقتصادية لا تقل أهمية عن قيمتها السياسية، فهي تحمل مدلولات ومؤشرات تصب جميعها باتجاه تطوير التعاون وتحقيق شراكة جديدة في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية وغيرها من المجالات التي حددتها سياسة البلدين المشتركة لرفع معدلات التعاون والاستفادة من تجارب النجاح في كلا البلدين ولاسيما في حقل الإنتاج والتربية والتعليم إلى جانب المجالات التي تم ذكرها.
وأضاف درويش: إن الزيارة هي بحد ذاتها مؤشر كبير على عمق التعاون الاقتصادي بين البلدين، فهي رسالة يُبنى عليها مزيد من التعاون المثمر لتنشيط العلاقات التجارية وتعزيز فرص التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والصناعة، وكل المجالات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقة إلى مستوى العلاقات السياسية المتطورة بين البلدين.
وأوضح درويش أن الزيارة من شأنها زيادة المبادلات التجارية بين البلدين بصورة واضحة بعد أن قفزت إلى مستويات متقدمة خلال السنوات الأخيرة في ظل ما نشهده من تطور في العلاقة على كافة المستويات، وزيارة اليوم هي ترسيخ لأواصر الصداقة وتعزيز لفرص التعاون، وتأكيد واضح من قيادة البلدين على استثمار العلاقة الطيبة خدمة للشعبين السوري والإيراني.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
المنتدى الوزاري للتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان يدين الاعتداءات الإسرائيلية على سورية بحضور شبابي لافت.. «يوروم التركية» تختم جولتها في جامعة دمشق اليوم بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد عباس يدشن رسمياً المركز التجنيدي الأول بدمشق إطلاق النسخة الشاملة من تطبيق الإنترنت البنكي في المصرف العقاري المقداد يبحث مع وزير الدولة لوزارة الخارجية التشيكية العلاقات الثنائية وأهمية التعاون المشترك مباحثات سورية - كوبية لتعزيز العلاقات في المجال البرلماني وزير الأوقاف يعلن انتهاء التسجيل لموسم الحج وتفعيل المسار الإلكتروني للحصول على التأشيرات وافق على تأسيس الشركة السورية للإعلام.. مجلس الوزراء يناقش تطوير الصناعات المتعلقة بالثروة الحيوانية والزراعية هيئة الاستثمار تصدر نظام مزاولة مهنة الاستثمار والتطوير العقاري انسداد أفق التفاوض يُبقي الميدان الفلسطيني والإقليمي ضمن دائرة التصعيد الخطر والسيناريوهات المفتوحة.. رصيد صفري للكيان دولياً.. وأميركا تناور وتخادع والصين تضم وتلمّ الشمل