أسر الشهداء تعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بعيدهم

استذكرت زوجة الشهيد عماد أبو رسلان عيد الشهداء بالدعوة بالرحمة للشهداء، وأن يلهم أهاليهم الصبر على فراق من قدموا أرواحهم فداء لتراب الوطن الغالي، والدفاع عنه، كما استذكرت في هذا اليوم الخالد في تاريخ سورية زوجها الذي استشهد في التفجير الإرهابي، بحيّ التربة في مدينة جرمانا يوم 28/8/ 2012 ، الذي زادها إصراراً وحافزاً للعمل، ولتعليم أولادها، كما كان يسعى ويتمنى خلال عمله اليومي، مضيفة: “صبّرنا على فراق معيل الأسرة”، ونجاح الأولاد تعويض مهم في هذه الحياة.
بدوره منير الأطرش والد الشهيد رائد الأطرش الذي استشهد خلال خدمته الإلزامية(صف ضابط) في الحسكة بتاريخ 17/7/2012 أكد أن الشهداء كما قال عنهم القائد المؤسس” أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر” ، مضيفاً : في يوم الشهداء تمتزج معاني الفخر والاعتزاز ، لما قدم الشهداء من تضحيات جسام في سبيل الوطن.
وقال الدكتور ماهر السمين ابن الشهيد العقيد زاهي لطفي السمين الذي استشهد في عام 1981 :”يوم السادس من أيار يذكرنا بشهداء الحرية والكرامة الذين صانوا الوطن والعرض، ومازالوا يقدمون أنفسهم قرابين فداء لتراب الوطن الغالي، ونفاخر بهم من أيام الثورة العربية الكبرى إلى وقتنا الحالي، لأنهم قدموا أنفسهم وأرواحهم فداء لحرية الوطن وكرامته.
وأضاف : نحن أبناء الشهداء نسير على خطا آبائنا وأجدادنا، والدي مثل بقية شهداء الوطن الأبرار الذين قدموا أنفسهم في سبيل الذود عن حمى الوطن وترابه الغالي.
وأردف السمين : حين استشهد والدي كان أكبرنا عمره 10 سنوات وأصغرنا 40 يوماً فقط، لقد درسنا في مدارس أبناء الشهداء التي أسسها القائد المؤسس حافظ الأسد، وحرصنا على التفوق فتخرجت طبيباً للأسنان وإخوتي طبيب قلبية ومحامٍ وصيدلاني ومخبري.
وتحمل إحدى مدارس جرمانا اسم والدي الشهيد بعد أن حرصت وزارة التربية على إطلاق اسمه على المدرسة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار