أبناء الجولان يحيون ذكرى الشهداء: دماؤهم تصنع التاريخ وتحمي استقلال الوطن
أكد أهلنا في الجولان السوري المحتل أن التاريخ يصنعه الشهداء بدمائهم الطاهرة وتضحياتهم التي تحمي استقلال الوطن معربين عن إصرارهم على السير على خطى الآباء والأجداد الذين حملوا الراية لتبقى عالية ترفرف في سماء الوطن.
وأحيا أبناء الجولان المحتل عيد الشهداء اليوم في ساحتي بقعاثا ومجدل شمس، حيث وضعوا أكاليل الزهر على نصب الشهداء التذكاري وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ورفعوا الأعلام الوطنية ولافتات تمجد الشهداء، مؤكدين الوفاء لدمائهم الطاهرة ولنهجهم في التصدي ومقاومة الاحتلال بكل أشكاله.
وشدد الأسير المحرر عاصم الولي في كلمته خلال الاحتفال بساحة سلطان باشا الأطرش وسط بلدة مجدل شمس على أهمية تضحيات الشهداء التي صنعت تاريخ سورية، مبيناً أن الجولان المحتل كان في مقدمة المضحين في سبيل تراب الوطن ضد الاحتلال العثماني مروراً بالفرنسي وصولاً إلى الصهيوني، حيث لم تتوقف قوافل الشهداء على أرض الجولان السوري المحتل.
وأشار الولي إلى أن دماء شهداء الجيش العربي السوري صنعت انتصار سورية ورسمت خارطة جديدة للمنطقة من خلال تصديها للمؤامرة والحرب الإرهابية على سورية.
بدوره أشاد عميد الأسرى السوريين صدقي المقت ببطولات الشعب السوري خلال العقود الماضية والتضحيات التي قدمها جيشه خلال تاريخه المجيد المعمد بدماء الشهداء الأبطال والذين كانوا المنارة التي تستنير بها الأجيال القادمة في نضالها ضد الاحتلال والعدوان.