ذوو الشهيد الملازم أول كرم حسون: الشهادة عزّ وفخار لكل شريف
أصبحت سورية مصنعاً للأبطال وملتقى للشهداء وما أجمله من ملتقى … شهداء ارتقوا وآخرون ينتظرون الشهادة عشقاً لها، والشهيد الملازم أول كرم حسون ممن عشقوا الشهادة فسعى إليها ونالها بنفس راضية مرضية.
علي حسون والد الشهيد كرم يقول: في عيد الشهداء لا يسعنا إلا أن نقول: الشهادة عز وفخار لكل شريف أبيّ يدافع عن وطنه، مؤكداً أن الشهيد البطل كان كريم النفس مقداماً عشق الوطن واستشهد دفاعاً عن عزته وأمنه واستقراره، لافتاً إلى أن شهادة ابنه ورفاقه الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن أثمرت عزة وكرامة وشموخاً، مؤكداً على الاستمرار في تقديم الشهداء فداء للوطن وعزته واستقراره.
والدة الشهيد منيرة خنيسة عبرت عن فخرها واعتزازها باستشهاد ولدها، مؤكدة أن ما قدمه ابنها هو أقل ما يمكن تقديمه من أجل رفعة الوطن ومنعته، وتقول: لقد كان كرم اسماً على مسمى، يحب الخير لوطنه ولأصدقائه، كان دائماً يقول لي توقعي أي شيء ممكن أن يحدث لي، و يطلب أن نعده بعدم البكاء عليه إذا استشهد، لقد كان يريد الشهادة و يقول لي: إذا لم ندافع أنا والشرفاء عن وطننا فمن سيدافع عنه ؟
وتختم مؤكدة أنه رغم مرور تسع سنوات على استشهاده ما زالت تسمع صوته وكأنه ما زال حياً يرزق.
إخوة الشهيد قالوا: نحن فخورون بشهادة أخينا الذي قدم حياته فداء للوطن، وللحفاظ على أمنه واستقراره مستلهماً طريق من سبقه إليها، وبفضل التضحيات والدماء الطاهرة التي نزفت على أرض الوطن تحقق النصر، ونعاهد الله والوطن أننا لن نبخل في العطاء من أجل الحفاظ على سورية حصينة منيعة.