محامون : مرسوم العفو أفرح قلوب السوريين
أوضح المحامي وليد أبو عسلي عضو مجلس شعب سابق لـ” تشرين” أن مرسوم العفو الرئاسي جاء تتويجاً لتوجيهات الدولة السورية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، و استكمالاً لسلسلة المصالحات والتسويات التي أجريت سابقاً، والتي كان لها أثر إيجابي في المجتمع، مضيفاً : لقد جاء مرسوم العفو واضحاً ومن دون أي شروط ولا يحتاج أي تفسير أو تأويل، وهو يعدّ الأول لكونه شمل الجرائم الإر*ها*بية، وهو غير مسبوق ، لافتاً إلى أن المرسوم جاء ذا شقين , وهما الحق العام والحق الشخصي، فالعفو شمل الحق العام/ حق الدولة/ من دون التفريط بحق الأفراد ولاسيما المتضررين من الأعمال الإر*ها*بية، حيث احتفظ المرسوم بحق الأفراد المتضررين من خلال إقامة دعوى بحق الاره*اب*يين أمام القضاء المدني، ويبقى أن نقول إن صدور المرسوم يدل على قوة وثقة المنتصر، وهو قرار جريء وشجاع.
وقال المحامي سليم ذياب لـ” تشرين” إن مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد جاء مكرمة من مكرماته التي اعتادها الشعب السوري، والتي تأتي دائماً لتُفرِح قلوب كل السوريين، مضيفاً أنه بموجب هذا المرسوم سيتم إخلاء سبيل كل موقوف مسند له ارتكاب جرائم إر*ها*بية، مضيفاً: هذا المرسوم غير مسبوق وخاصة أنه شمل من قام بأعمال إر*ها*بية ضد الدولة السورية، وذلك لفتح أبواب العودة لحضن الوطن أمام من غُرر بهم من قبل أعداء الوطن، وتالياً عودتهم من جديد إلى مجتمعهم وممارستهم حياتهم الطبيعية والاجتماعية والعملية بين أهلهم.
وقال المحامي جلال دانون : يعد مرسوم العفو الأخير الأول لكونه شمل هذه المرة مرتكبي الجرائم الإر*ها*بية، وهو مكرمة جاءت من سيد الوطن في أيام الأعياد لتضفي الفرحة على قلوب السوريين كافة ولاسيما أهالي المُفرج عنهم، مضيفاً: صدر العديد من مراسيم العفو سابقاً إلّا أن ما تضمنه هذا المرسوم لم يسبق أن تضمنته المراسيم السابقة الخاصة بالعفو، وخاصة أن هذا المرسوم خاص بالجرائم المتعلقة بالإر*ه*اب، وبموجب هذا المرسوم سيتم خروج أعداد كبيرة من مرتكبي جرائم إرهابية والذين كانوا يحاكمون أمام محكمة الإرهاب باستثناء مرتكبي الجرائم التي يوجد فيها ادعاء حق شخصي.