٢٢ ألف هكتار مزروعة بالقمح في دير الزور والموسم مبشر
بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالقمح في دير الزور ما يزيد على ٢٢ ألف هكتار في انخفاض يفوق ال ٧٠٠٠ هكتار عن الموسم الماضي، وذلك حسب تصريح رئيس اتحاد الفلاحين في دير الزور خزان السهو ل”تشرين” الذي أكد أن الموسم مبشر على الرغم من تعرض نسبة من الحقول المزروعة بالقمح للعطش بسبب حصار نهر الفرات من قبل المحتل التركي وقلة المحروقات في بداية الموسم .
وتابع السهو: تم التغلب على بعض الصعوبات التي واجهت موسم القمح بعد أن رفدت الدولة المزارعين بكميات كبيرة من المحروقات وقيام المختصين بتعزيل الراطات على ضفتي النهر ما ساهم بعودة المحركات إلى العمل وسهل عملية الفلاحة وستكون هناك لجنة مؤلفة من اتحاد الفلاحين واللجان المحلية الفرعية المشكلة من قبل المحافظ ومديرية الزراعة لدراسة التقييمات النهائية لمحصول القمح لحين اكتمال نضوج القمح .
وقال السهو إن كيلو القمح يشترى من الفلاح بسعر ١٥٠٠ ليرة وبعد الزيارة الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء إلى مدينة دير الزور ، وجه برفع سعر الطن الواحد من القمح إلى ٣٠٠ ألف ليرة كمكرمة من الحكومة للمزارعين وتشجيعاً لهم ما يرفع سعر الكيلو إلى ١٨٠٠ ليرة، في حين يباع الطن الواحد من القمح في السوق السوداء ما بين المليونين إلى المليونين ومئتي ألف ليرة .
وأكد السهو أن موسم القمح لن يباع إلا للحكومة وبالسعر المحدد وأي مزارع سيحاول بيع القمح للسوق السوداء سيحاسب.