مع بداية فصل الصيف.. أزمة العطش تتصاعد في سهل الغاب

تتسارع وتيرة العطش يوماً إثر يوم مترافقة بارتفاع الحرارة وأسعار شراء صهاريج مياه الشرب الذي يتعدى عشرين ألف ليرة وأحياناً أكثر، وفقاً لشكاوى أهالي قرى الخندق والعبر والحرة والشجر في وسط سهل الغاب والحي الشمالي في بلدة عين الكروم، رغم مراجعتهم وتقديم الشكاوى لمحافظ حماة لكنهم لم يسمعوا سوى الوعود.

في المقابل مدير عام مؤسسة مياه شرب في حماة مطيع عبشي قال: إن اعتداءات البعض على خط الجر سببٌ جوهري في بعض الأحيان حيث تم ويتم الاعتداء على السكورة وتخريبها بالمعاول حيناً وبالمطرقة حيناً آخر، الأمر الذي يؤخر وصول المياه لهذه التجمعات السكانية وهذا جزء مهم من المشكلة، مشيراً إلى أن المؤسسة في المراحل الأخيرة لمشروع خط مباشر سيحل المشكلة حال الانتهاء منه، خلال شهرين على أبعد تقدير، أما فيما يتعلق بعطش الحي الشمالي في بلدة عين الكروم فالسبب هو الانقطاعات الكهربائية، وقلة المخصصات من الوقود ما يوقف عملية ضخ المياه.
المهندس مشهور أحمد أحد المواطنين من بلدة العبر قال: هل يعقل أن يبقى مشروع مياه أكثر من خمس سنوات يروي ٣٥ تجمعاً سكنياً ولم ينتهِ العمل في؛ لماذا لا نحول الأزمة إلى فرصة تتمثل في إيجاد الحلول المستدامة بدل الظرفية والمؤقتة، ومن خلال التعاون مع المنظمات الدولية، أما أن تبقى التبريرات جاهزة ومسبقة الصنع، فهنا المشكلة تصبح مركبة، فالعطش لا يرحم والتقصير الطويل غير مقبول فإلى متى تبقى أزمة عطش قرى الغاب قائمة؟.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة