58 منشأة صناعية وحرفية جديدة في حمص

بيّن المهندس بسام السعيد مدير الصناعة في حمص أن عدد المنشآت المرخصة والمنفذة خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 164 منشأة صناعية وحرفية برأسمال 6 مليارات ليرة تؤمن نحو400 فرصة عمل جديدة, وأن 58 منشأة دخلت حيز الإنتاج منها 27 منشأة هندسية و26 غذائية و5 منشآت كيميائية، والبقية 106 منشآت قيد التجهيز في انتظار البدء بالإقلاع.
ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي نلاحظ زيادة بمعدل 260 في المئة, وهو دليل على التعافي في القطاعين الصناعي والحرفي .
وعن الصعوبات ومعوقات العمل التي تواجه الصناعيين فهي تتلخص بالتقنين للتيار الكهربائي ونقص المشتقات النفطية والارتفاع الكبير في أسعار المواد الأولية اللازمة للصناعة .
وعن الجدوى الاقتصادية للمشاريع الجديدة بيّن السعيد أن الاهتمام في هذه المرحلة يتركز على صناعات تعتمد على الإنتاج الزراعي كمدخلات لها لكونها متوافرة, ولا يعاني الصناعي معها من مشكلات الاستيراد وصعوبات توفير النقد الأجنبي، وبشكل عام يدرس الصناعيّون افتقار السوق لصناعات جديدة مع الاهتمام بمسألة العنقود الصناعي, وعليه بدأنا نلحظ صناعات جديدة تعتمد المنتج الزراعي كصناعة الفطر على سبيل المثال والهدف إيجاد صناعة قابلة للتصدير، وبشكل عام تتميز صناعة حمص بتلبيتها لاحتياجات الأسرة السورية .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة