نقص المواد في صالات السورية للتجارة آنيٌ لزيادة الطلب ولأسعارها المنافسة
أكد مدير مجمع الأمويين الاستهلاكي صفوان علاء الدين في تصريحه لـ”تشرين” أن المواد بكافة أنواعها متوفرة بشكل كبير عدا المواد الأساسية من الزيت و السكر التي توزع على البطاقة الذكية وأن النقص الحاصل أحياناً يكون آنياً نتيجة الإقبال الكبير من المواطنين وزيادة الطلب على المواد وخاصة الغذائية بشهر رمضان مؤكداً تعويض النقص مباشرة في اليوم التالي نافياً وجود نقص طويل للمواد.
ولفت إلى وجود مواد مطلوبة أكثر من غيرها بسبب زيادة الطلب عليها ما يجعل كمياتها تنفد خلال ساعات، لذلك نقوم بتأمينها فوراً في اليوم التالي كالمعكرونة والبرغل والسمنة، مضيفاً: قدر الإمكان نحاول أن تكون أسعار الشراء القطعي من المؤسسة أقل من السوق كعبوة السمنة سعة 2 كيلو سعرها بالمجمع 16 ألف ليرة و هو سعر يقل عن السوق 50٪ وأنه خلال ساعة 30 كرتونة سمنة تكون منتهية رغم الالتزام بتوزيع علبة واحدة لكل مواطن وكذلك كيلو البرغل يباع 4000 ليرة و في السوق أكثر من 5000 ليرة و فرق الأسعار و زيادة الطلب يسبب النقص بالمواد.
و أشار علاء الدين إلى تلقي حوالي 30 أو 35 استمارة تقسيط يومياً من 27 الشهر الماضي للقرض الاستهلاكي من السورية للتجارة بقيمة 500 ألف ليرة من دون فوائد و بمعدل مبلغ 15 مليون ليرة يومياً يأخذ المستفيد ما يحتاجه بالتقسيط على راتبه وإذا حصل نقص في المواد المطلوبة لا تغلق له الاستمارة وبإمكانه استكمال القيمة حين توفر المواد التي يريدها خلال يوم أو يومين.
ونوه بأنه لا خوف من انقطاع طويل للمواد الغذائية و إنما يكون النقص آنياً بسبب زيادة الطلب أو تأخر سيارة التوزيع مثلاً وأن شهر رمضان شهد حركة تزود بالمواد غير اعتيادية و ازدحاماً كبيراً لدرجة أن المواطن أحياناً لا يجد عربة لوضع أغراضه فيها.
بدوره أوضح مدير فرع ريف دمشق في الشركة السورية للتجارة باسل الطحان في تصريحه لـ”تشرين” أن خطة الوزارة تقتضي عرض المواد وتوفرها من دون انقطاع، حيث تم توزيع أطنان من المواد الغذائية كالبرغل والرز والبقوليات و المعلبات و السكر المباشر غير المقنن و بأسعار تنافسية عن السوق حيث طرحت صالات السورية للتجارة في الريف كيلو البرغل أقل من 4000 ليرة و السمنة 2 كيلو بسعر 16 ألف ليرة و بالسوق سعرها 26 ألف ليرة و الرز بأسعار تبدأ من 2400 حتى 4000 ليرة مشيراً إلى افتتاح صالة بالسيدة زينب ونفاد المواد خلال 48 ساعة حيث تم البيع بسعر أقل من نصف أسعار السوق مثل سعر كيلو رز الكبسة بالصالة 3700 ليرة و بالسوق 7000 ليرة و الرز الحر 2400 ليرة و بالسوق 4000 ليرة و كذلك المعلبات بيعت بأسعار 4 و 5 آلاف ليرة و سعرها بالسوق يتجاوز 6 آلاف ليرة و توزيع مباشر للزيت من دون رسائل لـ 250 بطاقة بسعر 8200 ليرة مشيراً لمشاركة السورية للتجارة في معرض سوق رمضان الخيري و الإقبال الكبير عليه نتيجة للبيع بأسعار منافسة و ماركات جيدة و الطلب أكبر من العرض حيث يباع يومياً 1.5 طن من السكر و 20 صندوق زيت على البطاقة من دون رسالة مبيناً أنه للإقبال الكبير يعطى المواطن أحياناً 2 كيلو رز بدل 4 لإتاحة توفره للبقية.
وأضاف: نتابع ميدانياً الوضع في الصالات وتأمين المواد خلال ساعتين رغم الصعوبات بسبب التباعد الجغرافي في الريف و العمل على أن تكون المواد معروضة على الرفوف و متوفرة و تأمين عروض السورية للتجارة من خلال طرح سلل غذائية بسعر 52 و 80 ألف ليرة إضافة لقرض التقسيط 500 ألف ليرة و أن الهدف ليس البيع والشراء و إنما الوصول للمواطن و تأمين حاجاته.