الروتين يطيل العمر الزمني لمشروعات سهوة بلاطة

انطلاق العمل بمشروع معصرة العنب التنموي منذ حوالي العامين في سهوة بلاطة وتالياً تحقيق نسبة إنجاز ٩٠% لم يشفع لبلدية سهوة بلاطة عند من يعنيه الأمر بالمحافظة للإسراع بتوقيع ملحق العقد البالغة قيمته ١٥٠ مليون ليرة بغية متابعة ما تم إنجازه من أعمال بالمشروع، الأمر الذي أدى إلى توقف العمل به إلى أجلٍ غير مسمى.

ما ذكر آنفاً لم يكن نهاية ما يعاني منه أهالي القرية، إذ أشار عدد منهم ل ” تشرين” أن القرية لا تزال تواقة لإيجاد حلٍ لمشكلة الصرف الصحي العاصفة بالقرية منذ أكثر من خمسة أعوام، جراء المشروع غير المنجز حتى تاريخه رغم البدء به منذ عدة أعوام، فعدم إنجاز ما تبقى من المشروع أدى إلى إلحاق أضرار بيئية بالقرية أولاً وببحيرة سد سهوة بلاطة ثانياً، علماً أن المشروع وجدّ لحماية بحيرة السد من التلوث.
إضافة لذلك فمشكلتهم الثانية تكمن بإبقاء الطريق الذي يربط سهوة بلاطة بقرية رساس دون تعبيد من قبل الجهة المنفذة للمشروع، الأمر الذي تسبب بعرقلة الحركة المرورية عليه، طبعاً سوء الطريق ناجم عن الحفريات التي أجريت عليه عند البدء بتنفيذ مشروع الصرف الصحي المذكور آنفاً وتالياً عدم ردمها أو تعبيدها من قبل المتعهد، إضافة لذلك فقد طالب الأهالي أيضأ بضرورة تعبيد وتأهيل عدد من الطرق الفرعية داخل القرية،
بدوره رئيس مجلس بلدية سهوة بلاطة سعيد البني قال: إكمال مشروع معصرة العنب ووضعه بالاستثمار سيكون له انعكاسات إيجابية أولها تحقيق إيراد مالي للبلدية، إضافة لإيجاد منفذ تسويقي لمزارعي العنب رديف لمنفذ معمل التقطير، علماً أن نسبة الإنجاز بالمشروع وصلت إلى حوالي ٩٠% ومتابعة العمل متوقفة على توقيع ملحق العقد من قبل المحافظة.
وأضاف البني: أن المشروع الثاني الذي لم يستكمل هو مشروع الصرف الصحي الذي وصلت نسبة الإنجاز به أيضاً إلى ٩٠% ذلك نتيجة التلكؤ في العمل من قبل المتعهد، علماً أن عدم إكمال الأعمال أزّم الواقع البيئي في القرية.